ليست المرّة الأولى التي تصوّب فيها فوّهة الجهل والحقد إلى عصام خليفه، وفي كلّ مرّة يسقط مُطلق النار في الرماية ويحترق.
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠٢٠
صرخة
جوزف أبي ضاهر
ليست المرّة الأولى التي تصوّب فيها فوّهة الجهل والحقد إلى عصام خليفه، وفي كلّ مرّة يسقط مُطلق النار في الرماية ويحترق.
ينزل الحبر الأسود على اسمه ولا يعود ينفع معه أي مسحوق للغسل والنشر «والتبييض» في شمس كانون، الغبشة النظر والرؤية.
عصام خليفه هذا المثقف الحامل على كتفيه هموم الثقافة، وانشغال أهلها العُزّل بقلم يكاد أن يُكسر لكثرة ما طالته «أفواه» الذين تسلّطوا بدعم ممن تزعجهم كلمة ثقافة... من أناس يكثرون الغلبة التي لا وقت لها عند من يقيسون الزمن بعدد من حملة المزور من الترقيات والرتب والمناصب... ولتسقط المعرفة، أو فلتنتحر تحت قوس الوساطات التي أوصلت إلى فوق من لا يستحق... حتّى التحت.
ان اتهام أي مثقف على رأي، أو كلمة، هو اتهام باطل وساقط في الوطن الذي ما زلنا نتمسك به حرًا مستقلاً، قدّس المعرفة منذ حمل الحرف الأوّل إلى العالم من شاطئ بحره، وعلّم عبيد الجهل: أن اكسروا القيد واخرجوا إلى كلمة حق هي التاج الذي لن تقوى عليه أزلام شياطين الجهل.
Email:josephabidaher1@hotmail.com
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.