يحتاج لبنان الى حزمة إنقاذ مالي تتراوح بين 20مليار و25مليار دولار ودعم الصندوق الدولي للخروج من أزمته المالية.
السبت ٠٤ يناير ٢٠٢٠
يحتاج لبنان الى حزمة إنقاذ مالي تتراوح بين 20مليار و25مليار دولار ودعم الصندوق الدولي للخروج من أزمته المالية.
هذا ما قاله وزير الاقتصاد اللبناني السابق ناصر سعيدي لوكالة رويترز.
وحذّر سعيدي من الوقت الذي يوشك أن ينفذ ،فالدعم بقيمة 11 مليار دولار الذي سبق أن تعهد به مانحون في سيدر يشكل الآن نصف المبلغ اللازم لتحقيق انتعاش اقتصادي.
وقال:" خطورة الوضع الحالي أننا نقترب من انهيار اقتصادي من المحتمل أن يخفض الناتج الإجمالي للعام 2020 بواقع 10٪".
وأضاف سعيدي"صنّاع السياسات لدينا لا يريدون الاعتراف بالمدى الذي وصلت اليه مشكلاتنا...هم يحتاجون الى الشجاعة لإبلاغ الشعب اللبناني بأنّ أوقاتا عصيبة قادمة".
واعتبر سعيدي أنّ حزمة تتراوح بين 20و25 مليار دولار قد تضمن سداد بعض الدين العام للبلاد، وهو ما يمكنها من إعادة هيكلته لتمديد آجال الاستحقاق وخفض أسعار الفائدة.
وشدّد سعيدي على أنّ لبنان يحتاج الى دعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودول غربية وخليجية.
ويتعرّض لبنان حاليا لتخفيض إئتماني مع مصارفه الخاصة، إضافة الى مواجهته ثقل الديون كاستحقاق بدفع سندات بقيمة 1،2 مليار دولار مستحقة في مارس آذار المقبل.
وتوقع اقتصاديون أن ينكمش الاقتصاد اللبناني هذا العام بنسبة 2٪.
ويتنبأ آخرون بركود طويل لم يسبق له مثيل منذ استقلال لبنان العام 1943 بما في ذلك سنوات الحرب الأهلية.
(الصورة من نبيل اسماعيل )
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.