المحرر الديبلوماسي-أرسلت الخارجية اليابانية إشارات إيجابية الى لبنان بالتشديد على التعاون في سبيل كشف الحقيقة في قضية كارلوس غصن.
الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٠
المحرر الديبلوماسي-أرسلت الخارجية اليابانية إشارات إيجابية الى لبنان بالتشديد على التعاون في سبيل كشف الحقيقة في قضية كارلوس غصن.
وكشف يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، عن أنّ بلاده على اتصال بلبنان ودول أخرى معنية فيما يتعلق بخروج كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات من اليابان.
وأضاف سوجا خلال مؤتمر صحفي أن اليابان أبلغت لبنان بأن خروج غصن يدعو للأسف وأنها ستسعى إلى التعاون في سبيل كشف الحقيقة.
الموقف اللبناني
وكان لبنان تعاطى مع قضية غصن بمرونة، فوزارة الخارجية، عبر جهازها الديبلوماسي في طوكيو،تواصلت مع غصن، يوميا،في احتجازه الياباني،لكنّها التزمت بالمواثيق الدولية في التعامل مع قضيته كمواطن يحمل الجنسية اللبنانية.
وأكد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي ألبرت سرحان، أن "القضاء اللبناني المختص سيتخذ الإجراءات المناسبة في ما يتعلق بملف كارلوس غصن وأن لبنان يتحرك في هذا الإطار وفق ما ينص عليه القانون الدولي العام مع احترام القوانين المحلية اللبنانية".
الحرص على العلاقات الثنائية
ويظهر من مواقف الجانبين اللبناني والياباني الحرص على تمتين العلاقات الثنائية.
فلبنان معني بهذه العلاقة، باعتبار أنّ اليابان تدعم لبنان عبر مساعدات تتجاوز الستين مليون دولار سنويا،يذهب معظمها للاجئين السوريين، لكنّ لبنان ينال منها حصة واسعة بما يقدّر ب16مليون دولار، تُصرف في مجالي الصحة والتعليم.
فاليابان من الدول التي تقدّم مساعدات مباشرة للبنان.
.نشير الى أنّ غصن يعقد في الساعات المقبلة مؤتمرا صحافيا في بيروت، يتناول فيه، قضيته المثارة قضائيا في اليابان وتتهمه بفساد مالي
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.