ردّت ايران علي مقتل قاسم سليماني بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية حيث تستضيف قوات أميركية.
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠٢٠
ردّت ايران علي مقتل قاسم سليماني بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية حيث تستضيف قوات أميركية.
وفيما نفى الجيش العراقي وقوع إصابات في صفوفه، كشف أنّ 22 صاروخا استهدف منها 17 صاروخا القاعدة المشتركة مع الجيش الاميركي والواقعة في محافظة الأنبار في غرب البلاد وخمسة صواريخ استهدفوا قاعدة في أربيل.
ايران تبنّت الهجوم الصاروخي عبر وكالة مهر.
البيت الأبيض اكتفى بالقول إنّ الرذيس ذونالد ترامب "يتابع الوضع عن كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي" كما ذكرت المتحدثة ستيفاني جريشام.
وكان وزير الدفاع الاميركي مارك إسبر توقع ردا انتقاميا من إيران مباشرة أو عبر "وكلاء".
وقال"مستعدون لأيّ طارئ،وسيكون ردنا متناسبا مع أيّ فعل يُقدمون عليه".
التلفزيون الايراني أعلن وقوع اصابات في صفوف الجيش الاميركي ،ولم يتأكد الخبر من أي مصدر مستقل.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.