اتخذ الاجتماع المالي الاقتصادي في قصر بعبدا قرارا بدعم الحكومة "في أي خيار لادارة الديون باستثناء الدفع".
السبت ٠٧ مارس ٢٠٢٠
عقد اجتماع اقتصادي مالي في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة حسان دياب، نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر، وزيري المال غازي وزني والاقتصاد والتجارة راوول نعمة، حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، رئيس جمعية المصارف سليم صفير والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والمستشارين شربل قرداحي، احمد جشي وجورج شلهوب.. وخصّص الاجتماع للبحث في مسألة استحقاق "اليوروبوند" والاوضاع المالية والاقتصادية في لبنان، والاجراءات اللازمة من اجل مواجهة الازمة المالية.
وسبق الاجتماع لقاء ثلاثي جمع عون بري ودياب، تم في خلاله التطرق الى الاوضاع العامة والتطورات التي تشهدها الساحة اللبنانية.
بيان ختامي: وبعد الاجتماع، تلا شقير بياناً امام الصحافيين، جاء فيه: عقد رئيس الجمهورية ميشال عون اجتماعا للتباحث في المستجدات المالية والنقدية.
وعُرضت في الاجتماع الأوضاع المالية والظروف المحيطة قبل تاريخ استحقاق سندات "اليوروبوند" والتي تم تداولها ومناقشتها خلال الاجتماعات واللقاءات المتتالية التي انعقدت برئاسة رئيس مجلس الوزراء مع حاكم مصرف لبنان ورئيس جمعية المصارف، وفريق عمل من الاختصاصيين والخبراء والاستشاري المالي (Lazard) والاستشاري القانوني (Cleary Gottlieb Steen & Hamilton) والاستشاري في مجال التواصل (Highgate) المتخصصين بإدارة الديون السيادية.
واستناداً إلى الخيارات والتصورات المتاحة قرر المجتمعون بالاجماع الوقوف إلى جانب الحكومة في أي خيار ستعتمده في مجال إدارة الديون، باستثناء دفع الديون المستحقة. مع الاشارة إلى أنه تم التركيز على اعتماد وتنفيذ الخطة الشاملة المتكاملة، المبنية على إصلاحات مالية وإدارية ومصرفية تتزامن معها خطة نهوض اقتصادية واجتماعية، مثلما وردت في البيان الوزاري.
اتخذ الاجتماع المالي الاقتصادي في قصر بعبدا قرارا بدعم الحكومة "في أي خيار لادارة الديون باستثناء الدفع".
وأيد تنفيذ خطة شاملة مبنية على إصلاحات مالية وإدارية ومصرفية.
التفاصيل
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.