المحرر الاقتصادي-كشف المراقب المالي لليبانون تابلويد أنّ صرافين معتمدين يميلون الى الانسحاب من السوق الذي خرج عن "مألوف قواعد العرض والطلب".
الخميس ١١ يونيو ٢٠٢٠
المحرر الاقتصادي-كشف المراقب المالي لليبانون تابلويد أنّ صرافين معتمدين يميلون الى الانسحاب من السوق الذي خرج عن "مألوف قواعد العرض والطلب".
وينقل عن هؤلاء الصرافين أنّ السوق سيأكل الجميع في تفلته وفوضاه.
واعتبر أنّ هذا التفلت يعود الى "غياب الدولة" وعدم مؤازرة الحكومة تدابير مصرف لبنان.
وتمنى أن ينجح المصرف المركزي في الأيام المقبلة في "تحديد سقف للعبة السوق" الذي باتت تتقاطع فيه عوامل عدة منها: عدم الثقة بالحاضر والمستقبل، والحاجة للعملة الصعبة لممارسة الأعمال، إضافة لدخول من يملك الدولار ولو القليل، لتأمين أرباح من البيع في السوق الموازية أو ما يُعرف بالسوق السوداء إضافة الى "المافيا" المتعددة الرؤوس.
ويعتقد المراقب المالي أنّ أسوء ما في الانهيار النقدي الساري المفعول في سوق التعامل، أنّ الحكومة بقاطراتها السياسية ،تتعامل مع هذا "التطور الدراماتيكي" وكأنّ لبنان "مُفلس"، وهذا ما تطرحه على طاولة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، في حين يرى مصرف لبنان وجمعية المصارف أنّ لبنان "متعثّر" والمعالجات ممكنة.
هذا الجو الذي تفرضه الحكومة في البلاد يوحي للناس بأنّ سعر الليرة الى هبوط متواصل في مقابل "عناد الدولار"، وما يؤثر أيضا "تسويق الحكومة" خيارات "الهيركات" الذي يقضي على ما تبقى من "الثقة" في الاقتصاد اللبناني.
وأملا في ضبط السوق في المدى المنظور، يخشى المراقب المالي "الأسوء" في اندفاع الدولار الى سقوف عالية قد تكون خيالية في تخطي عتبات الستة الاف ليرة للدولار الواحد.
شكل اعلان البابا فرنسيس عن زيارته لبنان بعد العراق مفاجأة كبيرة تكتمت عن موعدها المراجع المختصة.
تقاطعت المعلومات عند قرب استئناف اجتماعات لجنة الحوار بين بكركي وحزب الله بعدما تمّ معالجة ذيول هجوم قناة العالم الايرانية على البطريرك الراعي.
رئيس التحرير- يتجدّد ليبانون تابلويد، شكلا ومضمونا، بعد سنة من الجهد في أن يكون مميّزا في الفضاء الرقمي.
.المحرر السياسي- تبقى خطوط التواصل بين بكركي وحزب الله جامدة برغم مبادرة عضو لجنة الحوارمحمد خنسا الاتصال هاتفيا بزميله في اللجنة حارث شهاب
جوزف أبي ضاهر-بدأت الناس بنشر فقرها على «حِبالِ الغسيل»، مع ثياب خجلة من سياسة هرّبت نصف ألوانها، أو سرقتها.