رفعت فرنسا لهجتها الديبلوماسية بشأن التطورات الأخيرة في لبنان، وحددت موقفها من الأداء الحكومي وعمل قوات اليونيفل وأيدت ضمنا الحراك الشعبي السلمي في لبنان.
الجمعة ١٩ يونيو ٢٠٢٠
رفعت فرنسا لهجتها الديبلوماسية بشأن التطورات الأخيرة في لبنان، وحددت موقفها من الأداء الحكومي وعمل قوات اليونيفل وأيدت ضمنا الحراك الشعبي السلمي في لبنان.
جاء هذا الموقف في بيان نشرتة الوكالة المركزية نقلا عن الناطقة باسم الخارجية الفرنسية انياس فان دير مول التي عبرت "عن قلق بلادها إزاء التدهور الشديد للوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان".
جاء في البيان:
"في أعقاب أعمال العنف التي وقعت في الأيام القليلة الماضية ، يتعين على الجميع تجنب الإستفزازات والمحافظة على حق المواطنين اللبنانيين في التظاهر السلمي.
تضع زيادة الحوادث السلطات اللبنانية أمام مسؤولياتها ، التي تكمن في المقام الاول في الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب اللبناني، وتنفيذ من دون انتظار الإصلاحات الضرورية لانتعاش البلد ، وفقاً للالتزامات المتعهد بها في اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس في ١١ كانون الاول الماضي.
يتعين على الحكومة وجميع الجهات الفاعلة السياسية اللبنانية تحمل مسؤولياتهم، من خلال اعطاء الاولوية لانطلاق عام للمصلحة العامة للشعب اللبناني قبل اي عمل اخر. فقط الأجراءات الملموسة ، التي طال انتظارها من السلطات اللبنانية كفيلة وحدها بتمكين فرنسا والمجتمع الدولي من مواكبة انتعاش لبنان."
وشددت الناطقة باسم الخارجية "على تمسك فرنسا بسيادة لبنان واستقراره وأمنه ، وضرورة فصله عن الأزمات الإقليمية. ومن هذا المنطلق، تدعم فرنسا عمل "اليونيفل" وتدعو إلى الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن ، ولا سيما القراران ١٥٥٩ و١٧٠١.
وختمت "ان فرنسا مستعدة لدعم لبنان مع شركائها وهي تقف اليوم ، كما في كل الظروف ، إلى جانب الشعب اللبناني."
المصدر: الوكالة المركزية.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.