Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


اسرائيل تعلن القضاء على قائد اركان "الحزب" بغارة الضاحية

اعلن المتحدث باسم الجيش الاسرايللي افيخاي ادرعي عبر منصة "اكس" ان "جيش الدفاع قضى على الإرهابي المدعو هيثم علي الطبطبائي قائد أركان حزب الله الارهابي".

الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

 وقال ادرعي: "أغار جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة ضاحية بيروت الجنوبية وقضى على الإرهابي المدعو هيثم علي الطبطبائي قائد أركان حزب الله الإرهابي. لقد كان المدعو الطبطبائي عنصرًا مركزيًا في حزب الله حيث انضم إلى صفوفه في ثمانيات القرن الماضي وتولى سلسلة مناصب قيادية ومنها قائد وحدة الرضوان ومسؤول العمليات لحزب الله في سوريا. في اطار مهامه في سوريا عزز تموضع الحزب الإرهابي في سوريا”.

وأضاف: “خلال الحرب تولى منصب قائد منظومة العمليات في حزب الله وكان مسؤولًا عن بلورة صورة الوضع في حزب الله وبناء القوة.

خلال عملية سهام الشمال وبعد القضاء على معظم القيادة العسكرية للحزب تولى مسؤولية ادارة الحرب مع إسرائيل.

في ختام عملية سهام الشمال تولى الطبطبائي منصب قائد أركان حزب الله وفي اطار ذلك قاد عملية اعادة اعمار حزب الله وقاد معظم الوحدات فيه وعمل على اعادة تأهيلها للحرب مع إسرائيل.

طيلة سنواته في حزب الله عمل على تعزيز قدرات حزب الله وكان عنصرًا بارزًا في تطوير وحدة قوة الرضوان.

لقد قاد الطبطبائي قيادة حزب الله ونظرًا لعلاقاته وقدراته شكل عنصرًا ذو خبرة وقوة ملموستين في حزب الله”.

وأكد أن “جيش الدفاع سيعمل ضد محاولات اعادة اعمار وتسليح حزب الله الارهابي وسيعمل بقوة لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل. يبقى جيش الدفاع ملتزمًا بالتفاهمات التي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل ولبنان”.

ولم يصدر بعد أي تأكيد أو نفي من قبل حزب الله بشأن هوية الضحايا ومصير الطبطبائي.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر اليوم، أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة ثمانية وعشرين آخرين بجروح.

ويذكر انه، وفي تصعيد خطير جدا، استهدفت غارة إسرائيلية بعد ظهر اليوم شقة سكنية في شارع العريض - حارة حريك في الضاحية الجنوبية، في غارة وُصفت بالدقيقة. واعلن الجيش الإسرائيلي: "استهدفنا عنصراً مركزياً في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت".

 القناة 14 الإسرائيلية أعلنت أن هدف الاغتيال في الضاحية الجنوبية هو “الرقم 2” في حزب الله هو “أبو علي الطبطبائي” رئيس أركان حزب الله.

وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو أصدر الأمر بتنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الأحد، وذلك بناء على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان.

وأوضح المكتب أن الغارة استهدفت هيثم الطبطبائي، الذي يُعدّ وفق الرواية الإسرائيلية المسؤول عن قيادة عملية تعزيز القوة والتسلح داخل حزب الله.

ووفق الاعلام العبري، يُعد طبطبائي الرقم 2 في حزب الله بعد الأمين العام نعيم قاسم، وقد تولى فعليا القيادة العسكرية بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت مسؤولين. وأشار الاعلام العبري الى أن الطبطبائي قاد على مدار السنوات الأخيرة قوات النخبة في حزب الله، وشارك العام الماضي مع محمد حيدر في مسؤولية إعادة التأهيل وتعزيز القدرات العسكرية للحزب.

 وقالت القناة 12 الإسرائيلية: «إسرائيل حاولت تصفية الطبطبائي مرتين خلال الحرب وهذه هي المرة الثالثة».

وفق المعلومات الأولية، فإن والد المستهدف إيراني ووالدته لبنانية، ويعيش هو في لبنان.

ووفق القناة 12: الغارة ضد رئيس أركان حزب الله بمكان اختبائه بالضاحية تم تنسيقها مع الأميركيين.

وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الغارة المعادية على الضاحية الجنوبية، اسفرت عن وقوع  اصابات. وخلفت اضرارا  كبيرة في السيارات والمباني المحيطة. وقد اطلقت 3 صواريخ باتجاه المبنى المستهدف في الشارع العريض في حارة حريك. وقد حضرت الى المكان سيارات الاسعاف وعملت على نقل مصابين. كما افيد بإطلاق عيارات نارية كثيفة لابعاد المواطنين عن المنطقة المستهدفة، حرصا على سلامتهم وتسهيلا لسير سيارات الاسعاف.

 ويفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول المكان المستهدف في حارة حريك.

من هو طبطبائي؟

عاد اسمه إلى الواجهة بوصفه أحد آخر القادة المؤثرين في البنية العسكرية للحزب، والرجل الذي شكّل حضوره ثقلاً نوعياً في العمليات الإقليمية خلال السنوات الماضية.

يُعد طبطبائي، المعروف بكنيته "أبو علي طبطبائي"، من أبرز القادة العسكريين الذين لعبوا دوراً مفصلياً في توسع نشاط حزب الله خارج لبنان، ويلقب إعلاميا بالرجل الثاني في هرم القيادة العسكرية في الحزب.

بحسب وزارة الخارجية الأميركية، فقد تولّى قيادة قوات النخبة، وشارك بفاعلية في إدارة عمليات الحزب في سوريا خلال الحرب، كما أشرف على عناصر من قوات خاصة عملت في اليمن ضمن ما تعتبره الولايات المتحدة دوراً مباشراً للحزب في دعم "أنشطة مزعزعة للاستقرار" عبر التدريب وتوفير العتاد والخبرات.

هذا الدور جعله هدفاً رئيسياً لواشنطن، إذ وضع برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى تحديد موقعه أو إيقافه.

وفي 26 أكتوبر 2016، صنّفته الخارجية الأميركية على لائحة «الإرهابيين العالميين المخصصين» بموجب الأمر التنفيذي 13224، ما ترتب عليه تجميد ممتلكاته داخل الولاية الأميركية ومنع أي تعامل مالي معه. كما يحظر القانون الأميركي تقديم الدعم لحزب الله، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية، باعتبار ذلك جريمة فيدرالية.

أهمية طبطبائي داخل الحزب ازداد وزنها خلال عامي 2024 و2025، مع سلسلة الاغتيالات التي طالت الصف الأول من القيادة، بما في ذلك حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، وفؤاد شكر، وعدد من قادة قوة الرضوان ومسؤولي الجبهة الجنوبية. وبات يُنظر إلى طبطبائي باعتباره واحداً من القادة القلائل الذين ما زالوا يمتلكون معرفة تفصيلية ببنية القوة العسكرية وملفات الحزب الخارجية.

ويبقى مصير الرجل غامضاً حتى اللحظة، لكن المؤكد أن هيثم علي طبطبائي، بشبكته العسكرية وخبراته الميدانية، يمثل إحدى آخر العقد الصلبة داخل البنية القتالية لحزب الله، وأن استهدافه — سواء نجح أو أخفق — يعكس استمرار سباق الاستخبارات لشل ما تبقى من القيادة العسكرية للحزب.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :56765 الأحد ٢٣ / يناير / ٢٠٢٥
مشاهدة :53830 الأحد ٢٣ / يونيو / ٢٠٢٥
مشاهدة :52866 الأحد ٢٣ / يناير / ٢٠٢٥