قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أثناء زيارة إلى طهران إن العراق لن يسمح بأي تهديد من أراضيه ضد إيران
الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠٢٠
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أثناء زيارة إلى طهران إن العراق لن يسمح بأي تهديد من أراضيه ضد إيران.
وأشار الكاظمي في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني، قبل اجتماعه مع الزعيم الإيراني الأعلى، إلى اهتمام العراق بألا يصبح ساحة معركة بين العدوين اللدودين إيران والولايات المتحدة.
لا تهديد لإيران من العراق
وقال الكاظمي في المؤتمر الصحفي الذي بثه التلفزيون الرسمي الإيراني على الهواء مباشرة إن شعب العراق يريد علاقات طيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مبنية على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين.
وأضاف ”العراق لا يمكن أن يكون، ولن يسمح، أن يكون هناك أي تهديد للجمهورية الإسلامية من الأراضي العراقية“.
وقال روحاني إن إيران والعراق تأملان في زيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 20 مليار دولار سنويا.
مصاعب حكم الكاظمي
وفي أول شهرين للكاظمي في منصبه نفذت قوات الأمن مداهمتين لاعتقال أعضاء فصائل مسلحة لكن سرعان ما أفرج عن معظمهم.
وأشادت الولايات المتحدة بهذه الخطوات ورحب أنصاره بعدة تعيينات بين صفوف قوات الأمن منها إعادة عبد الوهاب الساعدي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الذي أجج عزله في عهد الحكومة السابقة احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة العام الماضي.
وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بغداد يوم الأحد، وزار الموقع الذي قتلت فيه طائرات مسيرة أمريكية القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي بأحد الفصائل العراقية المسلحة في يناير كانون الثاني.
ووضع ذلك الهجوم المنطقة على شفا صراع أمريكي-إيراني كامل قبل أن يتراجع الجانبان.
الغاء زيارة السعودية
وكان من المقرر أن تأتي زيارة الكاظمي، وهي أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في مايو أيار، بعد رحلة للسعودية، لكن تلك الرحلة أُلغيت إثر نقل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المستشفى بسبب التهاب في المرارة.
تحديات الكاظمي
ويواجه رئيس الوزراء العراقي مهمة صعبة للموازنة بين إيران والولايات المتحدة اللتين اقتربتا من الدخول في صراع مفتوح في المنطقة، بما في ذلك على الأراضي العراقية خلال العام الماضي.
وفي الداخل، يتعرض الكاظمي لضغوط متزايدة من فصائل وجماعات مسلحة متحالفة مع إيران تعتقد أنه ينحاز للولايات المتحدة بسبب إشارته إلى رغبته في كبح نفوذ الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة المدعومة من إيران.
كلام الصورة:رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يتحدث لقادة عسكريين في الطارمية بالعراق يوم الاثنين. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.