انتهى لقاء الرئيس ماكرون ورؤساء الكتل والاحزاب في قصر الصنوبر.
الأربعاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٠
انتهى لقاء الرئيس ماكرون ورؤساء الكتل والاحزاب في قصر الصنوبر.
غادر الرئيس سعد الحريري من دون الإدلاء بأي تصريح.
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فقال: "كلام ماكرون واضح، اذا لم تساعدوا انفسكم لن نساعدكم، وبدأ بالامور البسيطة التي قالها وزير خارجيته اي "حلوا قصة الكهرباء والمياه والامور الحياتية"، وهي اهم من مناقشة السياسات الدولية والاقليمية، وكان واضحا ان لا ثقة للشعب بالطبقة السياسية".
النائب السابق سليمان فرنجية فاعلن ان "ماكرون تحدث بتغيير اسلوب العمل لا تغيير النظام، وهو أثبت بأنه صديق حقيقي للبنان".
النائب سامي الجميل فقال لدى مغادرته: "سمعنا من الرئيس الفرنسي فشة خلق، فقد قال الحقيقة كما هي. ومن اوصلنا الى هنا لن يُنقذنا ويجب ان نعيد القرار للناس بانتخابات مبكرة، واول طرح هو تغيير الحكومة ومن ثم تأتي الحلول الأخرى. ونحن مع تولي لجنة دولية التحقيق في انفجار المرفأ".
رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع قال: "مجرد ان رئيس فرنسا ترك كل مشاكل بلاده ليأتي الى لبنان فهذه خطوة كبيرة، ولقد قدموا مساعدات ويريدون تقديم سواها".
النائبان جبران باسيل ومحمد رعد لم يدليا بأي تصريح.
وعقد الرئيس ماكرون اجتماعا مع هيئات المجتمع المدني.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.