تتجه التطورات السياسية الى مزيد من الاحتقان قبل رسو المسارات على مخارج محدّدة.
الإثنين ١٠ أغسطس ٢٠٢٠
تتجه التطورات السياسية الى مزيد من الاحتقان قبل رسو المسارات على مخارج محدّدة.
في السلطة التنفيذية، حكومة حسان دياب تخطاها الزمن بعدما رفع عنها الغطاء الرئيس نبيه بري، وسقطت من الداخل.
وتتكثّف الاتصالات بين قيادتي حزب الله وحركة أمل لتنسيق المواقف.
على خط "الاشتراكي- القوات- المستقبل" تتبلوّر مواقف ، لم يُكشف عنها، لكن المعلومات الأولية تشير الى آلية يتم التوافق عليها بدءا من انتخابات مبكرة وصولا الى إعادة صياغة السلطة في مكوناتها التشريعية والتنفيذية.
الأسئلة المطروحة، ماذا سيكون موقف العهد وتياره؟
أين يقف الرئيس بري؟
وهل سيمشي حزب الله في تغيير المنظومة ككل بعدما أبدى ليونة سياسية مؤخرا بعد تلقفه "الإشارات الفرنسية"...
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.