.ليبانون تابلويد- لا تشي الإحصاءات عن نسبة متابعة الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا في "مسرحية طائفية ومذهبية" فجّة لتكليف د.مصطفى أديب
الإثنين ٣١ أغسطس ٢٠٢٠
.ليبانون تابلويد- لا تشي الإحصاءات عن نسبة متابعة الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا في "مسرحية طائفية ومذهبية" فجّة لتكليف د.مصطفى أديب
في استقصاء سريع أنّ المتابعين يشاهدون النقل المباشر لتسمية أديب من واقع وجود التلفزيون في بيوتهم.
ومهما حاول "المستقبليون" على مواقع التواصل الاجتماعي تبرير تسمية رئيسهم سعد الحريري للدكتور أديب وربط التكليف بالضغط الفرنسي تحديدا، فإنّ هذه التسمية لم تُقنع أقله شريحة من اللبنانيين الذين لا ينتمون الى "المنظومة الحاكمة" التي لها من يؤيدها في الشارع، وتتحكّم بكثير من مفاصله، عنفا، في أحيان كثيرة.
يبقى أنّ الحريري يدخل في تسوية جديدة كما دخل في "التسوية الرئاسية" التي أخرجته في المحصلة من السراي الكبير.
وإذا كان المستقبليون ينشرون غبارا في معركتهم التي أفتتحها النائب وليد البعريني ضدّ القوات اللبنانية، فإنّ هذا الغبار لن يحجب الواقع الذي ينحدر الى مزيد من اللغة الطائفية التي لم تعد تصلح في حجب العورات.
في الخلاصة، يخرج الثنائي الشيعي من معركة التكليف معافى، في حين أنّ الشارعين المسيحي والإسلامي السني، سيتجه الى مزيد من الاحباط التي عبّرت عن اشاراته الأولى، تغريدة النائب- الصقرزياد أسود، في التيار الوطني الحر: "مش ماشي الحال...".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.