.أنطوان سلامه- ليس مهما بكم من الأصوات يقف سعد الحريري على باب السراي الكبير، المهم أنّه عاد الى الواجهة الحكومية بعد غياب سنة
الخميس ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠
.أنطوان سلامه- ليس مهما بكم من الأصوات يقف سعد الحريري على باب السراي الكبير، المهم أنّه عاد الى الواجهة الحكومية بعد غياب سنة
والأهم أنّ سعد الحريري الذي أطل تلفزيونيا ليحذّر من اندلاع الحرب الأهلية متخوفا من "العراضات المسلحة" والسلاح المتفلت، رأينا وسمعنا اليوم، أنّه كٌلّف على إيقاعات الرصاص المبتهج.
من تابع صور "المحتفلين" بالرصاص، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، شعر بأنّ هؤلاء توزعوا في بيروت والمناطق "بحرفية" وبوجوه سافرة، وكأنّهم محميين.
ما شاهدناه أنّ تيار المستقبل يميل الى "الميلشياوية" في امتلاكه السلاح الفردي، فما الذي يمنع أن يستعمله "شباب التيار الأزرق" في "المتاريس" كما استُعمل في التهليل.
قد يُقال هذه عادة لبنانية، معروفة في الساحات السياسية منذ ما قبل الاستقلال.
قد يُقال أنّ حزب الله "شرعنها" في الابتهاج بإطلالات أمينه العام...
وقد يُقال الكثير عن عراضات الأحزاب مؤخرا، حتى أنّ التيار الوطني الحر دخل "الميدان الميلشياوي" منذ حراك ١٧تشرين، لكنّ العراضات المسلحة لأنصار الحريري اتخذت أكثر من معنى.
تزامنت مع حرق قبضة الثورة في ساحة الشهداء بصراخ "سنية سنية سنية" وهتافات سعد سعد ....
وسبقتها اشتباكات منذ مدة، في عدد من الأحياء البيروتية المعروفة الولاء، في "صراع الاخوة"...
وجاءت بعد الاطلالة الأخيرة للحريري تلفزيونيا وتميّز فيها بفن "غسل الأيدي" مما فعلت حكوماته، خصوصا في العهد العوني وتسوياته "الكارثية"، ومن أفعال سرّعت اندفاعات الانهيارات...
عاد الحريري بوجه "ميلشياوي" وهو الذي اعتز بانجازات والده في العمل من أجل بناء المستقبل.
الوجه الجديد للحريري العائد الى السراي ملتبس جدا، أقله هذا ما أوحى به الرصاص "الطائش" والطائش فعلا .
فأهلا وسهلا بتيار المستقبل في نادي الميلشيات ...
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.