صرخة جوزف أبي ضاهر-بنى إبليس عرشه على الماء، وبعث بجيوشه، وهي من أقوى جيوش القبائل وأشدها، وأعمار أفرادها طويلة...
الأحد ١٥ نوفمبر ٢٠٢٠
صرخة
جوزف أبي ضاهر-بنى إبليس عرشه على الماء، وبعث بجيوشه، وهي من أقوى جيوش القبائل وأشدها، وأعمار أفرادها طويلة...
بعث بها إلى بني البشر لنشر الشرّ، ولابتكار «مَهمات» سيئة لم تخطر في حلم.
هكذا عَرّفت إحدى الموسوعات العتيقة دور إبليس، ولو أعيد إصدار طبعة جديدة منقحة، لاحتاجت فقط إلى إضافة صورة عن واقع حالنا الذي ما زالت عند بعض «غلمانه» رغبة للتمثّل بفظائع السلطنة العثمانيّة، التي سابقت الجراد «خلال أربعة قرون» في أكل الأخضر واليابس حتّى التراب... وفاخرت في تاريخها «المجيد» بأنها ربّت أجيالاً من «الانكشاريّة» لها من الصفات البشعة ما لا يتصوّره عقل.
في عهد السلطان مراد الأوّل (القرن الرابع عشر) صدر القرار الحاسم بـ«ابتكار» شعب مغاير لجميع شعوب الأرض، يقضي بخطف أطفال وسلخهم عن أصولهم، وتعليمهم «أن السلطان هو والدهم الروحي له الطاعة المطلقة (ونِعم الأبوّة)، وان صنعتهم الوحيدة هي: السرقة، التهريب، الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامّة وعلى الحرّيات، التزوير والقتل، وكلّ ما يمت بصلة إلى هذه الفضائل العثمانيّة»، التي تحوّلت مع الأيام إلى موضة، غزت بعض دول العالم الثالث... ووصلت إلينا «راكبة في بوسطة»، انقلبت رأسًا عل عقب فأشعلت يباس حطب دويلة كانت جمعته للتدفئة، حين تشتد عليها رياح تأتي «هِبات» من عند «الأشقاء» الذين ما أغمضوا جفنًا «تعلّم الغزل»، بل رام نارًا، فأشعل البيت بما فيه ومن فيه، وكانت الأرض صالحة لاستقبال زرع بذور استُقدمت من خارج، مع عمّالها وفعلتها، وأدواتها ودنانيرها وسلاحها الذي وصل تحت مسمّى الدفاع عن الحريّة... حتّى انفلاشها.
كَبِرَ الزرع في غير أرضه، وجاء القطاف من غير أهله، والسلطة توزّعت سلطات، حتّى لا تبقى واحدة.
صار لكلّ مواطن سلطة وقضيّة تشبهه، وللوطن المغلوب على أمره قضية وحيدة، هي أن يتخلّص من الأبالسة وغلمان السلاطين الذين يصادرون قراره.
josephabidaher1@hotmail.com
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.