. كشفت المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون ان هناك منظومة كبيرة جدا في البلد قوامها السلطة السياسية ولها تفرعات في القضاء
الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠٢٠
. كشفت المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون ان هناك منظومة كبيرة جدا في البلد قوامها السلطة السياسية ولها تفرعات في القضاء
وقالت عون في حديث متلفز : "أشعر "بالقرف" بعد انفجار بيروت وبعد كل اللاعدالة التي نراها، والحكي اليوم لا قيمة له ان لم يكن هناك قضاء مستقل يحمي حقوق الناس في انفجار المرفأ، ومن المعيب حماية بعض الاشخاص في انفجار 4 آب".
وفي قضية الفيول المغشوش، "وجهت عون تحية الى فرع المعلومات على جهده، مؤكدة انها لم تساير أحداً في هذا الملف".
وقالت: "هيئة التحقيقات الخاصة في مصرف لبنان مسخرة وهي لم ترد على ما طلبته منذ سنة واحتاج الى كشف حساب، وانا مستعدة ان استقيل اليوم ولا اريد ان اكون شاهدة زور"، مشيرة الى أن "أهم هيئة لكشف الفساد وسرقة المال العام هي هيئة التحقيقات الخاصة وهي لا تريد ان تعمل وتماطل في هذه القضية"
وأعلنت ان "الترهيب الذي تعرضت له غير مسبوق في تاريخ الجمهورية، ولا اعتقد ان هناك قضاة سيفتحون اي ملف في هذه الاجواء، والحل اليوم هو باقرار قانون استقلالية القضائية، ولكن قبل ذلك يجب اطلاع القضاة عليه، وهذا الموضوع لن يأخذ وقتا كبيرا كما يجب انشاء الهيئة العليا لمكافحة الفساد".
وشددت عون على أنه "طالما لم يُقرّ قانون استقلالية السلطة القضائية فلا يوجد اي امل".
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.