اختيار فريق للتنافس على لقب المنافسة الإقليمية والجائزة النقدية وجوائز أخرى.
الأربعاء ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠
أعلنت هواوي عن أسماء الفائزين من لبنان في مسابقة هواوي الشرق الأوسط لتقنية المعلومات والاتصالات 2020، والتي تنظمها تحت رعاية وزرة الاتصالات وبالتعاون مع الجمعية اللبنانية لتطوير المعلوماتية والتكنولوجيا، وبمشاركة فريق من لبنان. ويتألف كل فريق من ثلاثة طلاب وأستاذ جامعي واحد، حيث تشارك الفرق في التصفيات الإقليمية النهائية لمسابقة العام الحالي. وتشهد مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات والتي تُنظم بشكل سنوي مشاركة العديد من طلاب الجامعات والكليات من لبنان وبقية بلدان الشرق الأوسط. وتهدف المسابقة إلى تعزيز المهارات التقنية للطلاب وتمكينهم من دخول سوق العمل في المستقبل من خلال تزويدهم بالمعرفة اللازمة عن أحدث تقنيات المعلومات والاتصالات.
والتزاماً بإجراءات التباعد الاجتماعي، يتم إجراء المسابقة عبر الإنترنت. وتنافس الطلاب الذين تقدموا للمشاركة في المسابقة في التصفيات التمهيدية واتبعوا دورة تدريبية ثم شاركوا في اختبار وطني تم إجراؤه عبر الإنترنت.
وشمل الفريق الفائز من لبنان الطلاب مايا مسعد، جو الحسيني وإبراهيم معصراني. وحصل الطلاب الفائزون على العديد من الجوائز العينية مثل شهادة هواوي وغيرها من الجوائز. وتم اختيار الفريق الفائز لهذا العام من بين 20 طالباً من المشاركين في التصفيات النهائية في الدولة بعد أن تجاوزوا التصفيات التمهيدية التي شارك فيها أكثر من 345 مشارك من 12 جامعات.
سبيس لي، نائب رئيس هواوي في الشرق الأوسط، مهنئاً الفائزين: "أتوجه بالتهنئة إلى الفائزين وإلى جميع المشاركين في مسابقة العام الحالي. لقد أثبت الطلاب المشاركون أنهم يتمتعون بقدرات إبداعية وابتكارية مميزة وإمكانات كبيرة في استخدام الحلول الرقمية. ونحن إذ نستثمر في الكوادر البشرية المؤهلة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في لبنان، إنما نستثمر في مستقبل هذا البلد لتمكينه من إنجاز التحول الرقمي وتنفيذ الخطط التنموية والرؤى الوطنية الطموحة. وشهدت المسابقة مشاركة عدد كبير من الطلاب في لبنان. ولم يواجه المشاركون أي صعوبات في استخدام الوسائل التقنية للمشاركة في المسابقة عبر الإنترنت، مما أبرز إمكاناتهم الإبداعية وقدراتهم الابتكارية".
من جانبه، قال المدير العام لوزارة الاتصالات، المهندس باسل الأيوبي: "تعتبر مسابقة هواوي الشرق الأوسط لتقنية المعلومات والاتصالات مبادرة مميزة تسهم في تعزيز الاهتمام بهذا القطاع الحيوي. ونحن فخورون بتعاوننا مع هواوي لأننا نثق بأهمية رعاية المواهب للمساهمة في بناء مجتمع متصل في المستقبل".
وتلتزم هواوي بتنمية النظام الإيكولوجي لمواهب تقنية المعلومات والاتصالات من خلال الاستثمار في الشباب الموهوبين وتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتوفير فرص التدريب لهم وتمكينهم ليصبحوا قادة المستقبل التقني للبلاد. وتعتبر المسابقة واحدة من مبادرات هواوي للإيفاء بمسؤولياتها الاجتماعية، حيث تسعى الشركة من خلالها إلى توفير المعرفة اللازمة للطلاب وتعزيز الوعي بأهمية قطاع التكنولوجيا وتنمية المجتمع الرقمي والاقتصاد الرقمي.
يذكر أن العام الحالي شهد تنظيم العديد من الأنشطة عبر الإنترنت مثل التدريب على تنمية المهارات والعروض الترويجية بالتعاون مع مختبرات هواوي الحديثة وخبراء هواوي في جميع أنحاء العالم والذين يتمتعون بأعلى مستويات الخبرة. كما ساهمت مسابقة الابتكار التي يتم تنظيمها في العام الحالي في تعزيز الابتكارات المحلية ووفرت للمشاركين التدريب على استخدام أحدث المنصات التقنية لابتكار استخدامات جديدة تسهم في تنمية المجتمع.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.