.المحرر السياسي- في الظاهر لا حركة على خشبة المسرح حكوميا، لا وساطات بعدما ارتطمت محاولات بكركي بجدار التصلب
الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠٢١
.المحرر السياسي- في الظاهر لا حركة على خشبة المسرح حكوميا، لا وساطات بعدما ارتطمت محاولات بكركي بجدار التصلب
في بداية الأسبوع الماضي، أشارت معلومات الى أن نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي يستعد لخوض معركة الوساطة بين قصر بعبدا وبيت الوسط، باعتبار أنّ حضوره لا يستفز الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، ولا ينفر منه الرئيس نبيه بري.
الا أنّ الضوء لم يكشف أي حركة من هذا النوع.
ومع بداية هذا الأسبوع، اتجهت الأنظار الى الثنائي الشيعي، الا أنّ حزب الله آثر الانكفاء في وقت ترددت معلومات أنّ الرئيس بري يحضّر لمبادرة لم تتضح معالمها بعد، هذا اذا أقدم بري على الخطوة المتوقعة منه.
مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم دخل على خط "ترطيب الأجواء" بين التيارين البرتقالي والأزرق، ويُلاحظ أنّ تراجعا في التقاصف الإعلامي سُجّل على الجبهة الحكومية بين الجانبين المتصارعين، من دون أن يعني ذلك تراجع التيار الوطني عن وحدة المعايير، ولا انكفاء الحريري عن طرحه الحكومي المعروف.
وإزاء التصلب في المواقف تكشف المعطيات أنّ الواقع الحكومي لا يمكن أن يستمر على منوال التشدد، وتتجمّع المعلومات عند مساع محلية ستنطلق بجدية قريبا، في وقت يتحّرك الممثل الأممي في لبنان يان كوبيتش بعيدا عن الأضواء.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.