أكدت الإمارات أنها وقعت اتفاقات مع الولايات المتحدة في آخر يوم كامل للرئيس السابق دونالد ترامب في منصبه لشراء ما يصل إلى 50 طائرة إف-35 و18 طائرة مسيرة مسلحة
الجمعة ٢٢ يناير ٢٠٢١
أكدت الإمارات أنها وقعت اتفاقات مع الولايات المتحدة في آخر يوم كامل للرئيس السابق دونالد ترامب في منصبه لشراء ما يصل إلى 50 طائرة إف-35 و18 طائرة مسيرة مسلحة ومعدات دفاعية أخرى في صفقة بقيمة 23 مليار دولار.
وقالت سفارة الإمارات في واشنطن في بيان على موقعها الإلكتروني إنه تم الانتهاء من خطابات الاتفاق يوم الثلاثاء لتأكيد الشروط ومنها التكاليف والمواصفات الفنية وجداول التسليم المتوقعة.
وكانت رويترز أول من أورد الخبر يوم الأربعاء.
لكن الصفقة قد تخضع الآن إلى المراجعة وذلك بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أنها ستعيد النظر في اتفاقيات البيع، التي قالت إدارة ترامب إنها تدعم مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي من خلال السماح للإمارات بالتصدي "للتهديدات" الإيرانية.
ولطالما أعربت الإمارات، حليفة الولايات المتحدة المقربة، عن اهتمامها بامتلاك طائرات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وحصلت على تعهد بشرائها في اتفاق جانبي عندما وافقت على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل أواخر أغسطس آب الماضي.
وذكرت السفارة أن العقود تتضمن 50 طائرة من طراز (إف-35) بقيمة 10.4 مليار دولار، و18 طائرة مسيرة من طراز (ام-كيو-9بي) بقيمة 2.97 مليار دولار، إضافة إلى ذخائر مختلفة قيمتها عشرة مليارات دولار.
ولم تحدد السفارة الموعد النهائي لتسليم طائرات إف-35 للإمارات، إلا أن مصادر مطلعة قالت لرويترز إن المقترح المبدئي الذي أرسل إلى الإمارات ذكر أن ذلك سيكون في 2027.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد رفض في ديسمبر كانون الأول الماضي محاولات لعرقلة الصفقة التي يقول معارضون إنه يجري استعجالها دون ضمانات كافية بألا تقع المعدات في الأيدي الخطأ أو تسهم في إذكاء الاضطرابات بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال بيان السفارة إن الإمارات ملتزمة بخفض التصعيد في المنطقة وإن حزمة الدفاع هذه عززت من التوافق العسكري بين الولايات المتحدة والإمارات.
وأضاف بيان السفارة أن الصفقة "تتماشى أيضا مع استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكي للحزبين بتمكين الشركاء من تحمل أكبر لمسؤولية أمنهم الخاص والأمن المشترك بمنطقة الشرق الأوسط".
وقالت الإمارات يوم الخميس إنها تتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
المصدر: رويترز
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.