.حاول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فتح ثغرة في جدار التعثر الحكومي بطرحه فكرة تشكيل حكومة موسعة
الثلاثاء ١٦ فبراير ٢٠٢١
حاول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فتح ثغرة في جدار التعثر الحكومي بطرحه فكرة تشكيل حكومة موسعة.
واستغرب إصرار البعض، من دون تسمية الرئيس المكلّف سعد الحريري،على وزارة من ١٨ وزيرا في حين أنّ البعض يعتقد أنّ هذا الطرح يهدف الى الغائه.
وفي حين اقترح توسيع الحكومة الى عشرين أو اثنين وعشرين، وازن في طرحه الحكومي بالإشارة الى تفهم بعض الجهات مطالبتها بحقائب معينة ووجود قلق من حصول حزب واحد على ثلث معطّل.
وأكدّ أنّ الجميع يريد تشكيل حكومة رافضا ربط التشكيل بالملف النووي.
وشدّد على متانة التحالف مع التيار الوطني الحر داعيا الى تطوير هذا التحالف بعيدا عن الأضواء.
ورفض نصرالله تدويل الملف اللبناني لأن التدويل يضر بلبنان ويعقّد المسائل فيه، ويتنافى مع السيادة وقد يكون غطاء لاحتلال جديد"، متسائلا عن "الضمانات التي ستعطى للبنان في ظل ضمانات الكبار لاسرائيل"، منبها من "أن التدويل قد يفرض خيار التوطين والنازحين السوريين وفي ترسيم الحدود البحرية وتضييع مساحات من الارض لمصلحة العدو".
ورفض اللجوء الى الأمم المتحدة لاصدار قرار تحت الفصل السابع.
وتطرق الى الحملة التي شُنت على حزب الله بعد اغتيال لقمان سليم، فاعتبر أنّ هناك استهدافا ممنهجا ومدبرا ومدفوع الثمن ضدّ حزب الله.
واستخلص أنّ الحملة فشلت في تشويه صورة حزب الله.
وأنهى نصرالله كلمته في التطرق الى الشؤون الإقليمية والدولية والاسرائيلية.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.