أنطوان سلامه- بتبسيط كليّ، يرى النائب السابق فارس سعيد أنّ اجتماع " لقاء المبادرة الوطنية "و"لقاءسيدة الجبل" وشخصيات، في بكركي، لا يدفع البطريرك الى أن يكون طرفا
السبت ٢٠ فبراير ٢٠٢١
أنطوان سلامه- بتبسيط كليّ، يرى النائب السابق فارس سعيد أنّ اجتماع " لقاء المبادرة الوطنية "و"لقاءسيدة الجبل" وشخصيات، في بكركي، لا يدفع البطريرك الى أن يكون طرفا
أكدّ النائب سعيد أنّ هذا الاجتماع المتوقع سينعقد في بكركي بحضور البطريرك الراعي، من دون أن يعني هذا الحضورانحيازا لفريق معيّن، "فنحن لا نطلب من البطريرك أن يكون مع فريق ضدّ فريق آخر" كما قال د.سعيد.
أضاف سعيد :" اتخذ البطريرك مواقفه من دون مشورة أحد، ونحن من جهتنا نساهم في دعمه" ودعم مواقفه التي تنطلق من "النصوص والدستور والمرجعيات العربية والدولية والقرارات " المتخذّة وطنيا وعربيا ودوليا.
البطريرك لا يطالب بمؤتمر تأسيسي
قال سعيد:" إنّ البطريرك الراعي يتحرك في اطار "الدستور وعضوية لبنان في الجامعة العربية والأمم المتحدة" وأشار الى أنّ البطريرك لا يطالب "بمؤتمر تأسيسي" بل يستلهم "النصوص الدستورية والميثاقية" .
وكان سعيد والنائب السابق أحمد فتفت أعلنا من الصرح البطريركي عن عقد "اللقاء الموسع" في بكركي ، وهو سبّاق، توقيتا ونوعا، كما يرى مراقبون.
اللقاء السبّاق والتحركات الشعبية المرتقبة
وفي حين ينتظر المراقبون الورقة التي ستصدر عن "اجتماع بكركي" حيث من المتوقع أن تركّز علي دعم البطريرك خارج الاصطفاف الطائفي لتنوّع المشاركين فيه، علمت ليبانون تابلويد أنّ جهات سياسية عدة ستحرّك، علنا أو ضمنا ،تجمعات شعبية في بكركي تأييدا للبطريرك الراعي.
ولعلّ ردود الفعل "غير المدروسة" التي أعلنها البعض، وفي حال استمرت في سقفها العالي "من التهجّم"، ستحرّك "مؤمنين" في رعايا الأبرشيات المارونية حيث للبطريرك تأثير واسع.
التحرّك المرتقب والنتائج المرجوة
وفي اتصال مع "مراقب" صحافي ، تساءل" ما اذا كانت مبادرات البطريرك وحملات التأييد له ستحدث خروقا في وقت تبدو المتغيرات الإقليمية تصبّ في صالح حزب الله" لكنّه توقف عند "تلاعب الريح" في "عباءة الحزب " في الداخل.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.