شكل اعلان البابا فرنسيس عن زيارته لبنان بعد العراق مفاجأة كبيرة تكتمت عن موعدها المراجع المختصة.
الإثنين ٠٨ مارس ٢٠٢١
عبر البابا فرنسيس عن رغبته في زيارة لبنان قريبا من دون أن يحدد موعدا لها. وكشف للصحافيين الذين رافقوه في طائرة العودة من العراق، أنه يريد بشدة زيارة لبنان في أسرع وقت ممكن لإظهار "التضامن مع أتباع جميع الأديان الذين يعانون هناك". وتكتمت دوائر القصادة الرسولية في حريصا عن هذا الموضوع، ولم يُعرف ما اذا كان البابا قرر فجأة التوجه الى لبنان انطلاقا مما شاهده في العراق ومصير المسيحيين فيه. أم أنّه يخطط للزيارة منذ مدة كما كانت تشير مصادر كنسية . نشير الى أنّ جولته في العراق تعرضت لانتقادات من بعض الكاثوليك المحافظين خصوصا لقاءه مع المرجع الشيعي علي السيستاني، وردّ البابا على هذه الانتقادات التي قاربت من اتهامه "بالهرطقة " باعلانه أنّ "المخاطرة ضرورية في العلاقات بين الأديان". وقال:"ثمة مخاطر لكن تلك القرارات تتخذ دائما خلال الصلاة"، مضيفا أنه وجد السيستاني "حكيما عظيما ورجلا من رجال الرب" وأن الاجتماع به "سما بروحي".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.