أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في جريمة كفتون -الكورة التي وقعت في 21 آب الماضي .
الخميس ١١ مارس ٢٠٢١
أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني في جريمة كفتون -الكورة التي وقعت في 21 آب الماضي . وذهب ضحيتها ثلاثة شبان من أبناء البلدة هم: فادي وجورج سركيس وعلاء فارس. واستندت نصار في قرارها الظني بناء للأفعال المساقة في باب الوقائع ضد المدعى عليهم وعددهم 14 متهماً الى الجنايات المنصوص عليها في المواد 335 و 549 من قانون العقوبات إضافة الى المادة 72 من قانون الأسلحة والذخائر. واعتبرت نصار في حيثيات القرار ، وخلافاً للمطالعة، أن" فعل المدعى عليهم :إيهاب يوسف شاهين، محمد اسماعيل الحجار، أحمد سمير الشامي، عمر محمد بريص، يوسف خلف الخلف، أحمد بري اسماعيل، عبدالله عباس البريدي، فادي خالد الفارس، خضر محمد الحسن، حسن محمد حدارة، خالد محمد التلاوي، مالك عبد الرحمن مرعش، مصطفى محمد مرعي و طارق محمود العيس من نوع جنايتي المادتين 335 و 549 عقوبات". كما ظنت بهم بجنحة المادة 72 من قانون الأسلحة والذخائر، وإسقاط الدعوى العامة بحق المدعى عليهم الحجار وبريص والخلف والحسن وحدارة والتلاوي ومرعش لعلة الوفاة. وطلبت نصار في قرارها إيجاب محاكمة الباقين أمام محكمة الجنايات في الشمال واتباع الجنحتين بالجنايتين للتلازم، طالبة الإعدام للأحياء منهم بعدما ثبت أن توجههم الى الكورة كان بهدف تنفيذ عمل إرهابي وليس السرقة. يشار أن الى 7 من المدعى عليهم قتلوا خلال عملية نفذها الجيش في منطقة حنيدر فيما السبعة الآخرين يحاكمون أمام القضاء العسكري. وورد في متن القرار أن المدعى عليهم شكلوا مع آخرين خلية إرهابية وبايعوا تنظيم داعش وأعدوا العدة للقيام بأعمال إرهابية في الداخل اللبناني.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.