يتدهور سعر صرف الليرة بشكل متسارع وتتجه الأنظار الى قفزات سعر الدولار هذا الأسبوع.
الإثنين ١٥ مارس ٢٠٢١
يتدهور سعر صرف الليرة بشكل متسارع وتتجه الأنظار الى قفزات سعر الدولار هذا الأسبوع. ومع توقعات بملامسته سقف ال١٥ ألف ليرة، يسود التشاؤم في سوق الصرف لأسباب عدة. الاضطراب السياسي العام مع عجز في تشكيل حكومة، أو في غياب السلطة التنفيذية عن وضع آليات الإنقاذ والإصلاح. الاضطراب الأمني المتمثّل بقطع الطرقات. فقدان الثقة. انهيار البنية التحتية لمصرف لبنان. فقدان السيولة في سوق العرض والطلب. انعزال لبنان عن محيطه العربي بما يُفقده نافذة الهواء المنعش اقتصاديا. ومع الحديث عن استغلال الدولار الأميركي سياسيا للضغط على المنظومة السياسية الحاكمة، تشير معلومات الى أفادة أحزاب وتيارات في هذه المنظومة من تقلبات السوق النقدي لصالح تخزين الدولار أسوة بالمصارف التي تعتمد "تجميع" العملة الصعبة في هذه المرحلة. ويتخوّف اللبنانيون من مزيد من الانهيارات في قوتهم الشرائية، ذاكرين أنّ الدولار الأميركي حين يرتفع لا يتراجع بسهولة، وخير دليل أن ارتفاعه منذ الثمانينات لم يشهد تراجعات، بل عرف فترة طويلة من "تثبيت السعر" وهذا ما استنزف الاحتياطي المركزي.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.