في السنة السادسة لتأْسيس "جائزة خيرالله"، خصصت موضوعها هذا العام لكتّاب وسينمائيين عالجت أعمالُهم تجارب المهاجرين اللبنانيين.
الجمعة ١٩ مارس ٢٠٢١
في السنة السادسة لتأْسيس "جائزة خيرالله"، خصصت موضوعها هذا العام لكتّاب وسينمائيين عالجت أعمالُهم تجارب المهاجرين اللبنانيين وعلاقتهم بلبنان وبلد هجرتهم ومجتمعاتهم وأسفارهم. في هذا السياق، أعلن "مركز موييز خير الله لدراسات الانتشار اللبناني" (في مدينة رالي - ولاية نورث كارولينا) نتائج جائزته للعام 2020، بفوز الشاعرة والكاتبة اللبنانية الكندية رلى الجردي أبي صعب، والمخرج اللبناني زين ألكسندر، اللذين سيتقاسمان قيمة الجائزة وهي 10 آلاف دولار أميركي. رواية رلى الجردي "في علبة الضوء" ("دار الآداب"- بيروت) ذات طبقات سرديّة متعددة عبر أجيال وقارات، تربط بالمهجر قريةً لبنانية تتشابك فيها سياسات النوع الاجتماعي والمجتمع والسيطرة التامة. والرواية إنجاز لافت لغويًّا ونسيجًا روائيًّا، ينساب فيها النص سلسًا متماهيًا بين شخصياتها والقارئ، فتتخطَّى حدود اللغة والمكان إلى رسم حياة انتقالية ومتغيرة، حبيسةَ لحظاتٍ محليّة حميمة التقطتْها عدسة الكاميرا وقصّها الراوي. فيلم زين ألكسندر "الغربة" يقدم صورة ساطعة عن تجربة المهاجر اللبناني عبر مجموعة عناصر وضغوط تواجه من يرحلون عن لبنان طوعًا أو قسرًا. قصة الفيلم متداولة مألوفة في حياة المهاجرين، يتخلله فنّ الدعابة والكوميديا السّاخرة، عبر ما يعانون من صعوبات في التعامل مع العنصريّة وظروف اقتصادية عسيرة ووحدة مريرة، وشوق قاسٍ يَعبُر آلافَ الكيلومترات التي تباعدهم عن أهل وأصدقاء وحياة في أرضهم الأُمّ. مدير "مركز خيرالله" الدكتور أكرم خاطر قال عن ترشيحات الجائزة لهذا العام: "تلقينا نحو 100 عمل، في معظمها عناصر جيدة في الفن والأدب والسينما والتمثيل. إنما تميَّز بينها عَمَلا الجردي وألكسندر: دقَّةً وتأْثيرًا وتصويرًا ملامحَ غنيّةً وعميقةً من حياة المهاجرين، وعلاقتهم المعقَّدة المتأَرجحة بين حياتهم سابقًا في لبنان وحياتهم حاليًا في أميركا". مزيد عن الجائزة والفائزين في الموقع الإلكتروني لــ"مركز خيرالله" على هذا الرابط: https://lebanesestudies.ncsu.edu. كلام الصور:شعار الجائزة هذا العام-رلى الجردي أبي صعب-زين اسكندر

كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.