أكدّ السفير السعودي وليد البخاري من المختارة عروبة لبنان.
السبت ٢٧ مارس ٢٠٢١
التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في قصر المختارة، السفير السعودي وليد البخاري، في حضور رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، والنائبين نعمة طعمة ووائل ابو فاعور. وتخلل اللقاء عرض الاوضاع السياسية العامة، ولا سيما الوضع الحكومي. وقد اطلع السفير البخاري من جنبلاط على وجهة نظره حيال الواقع الراهن وطرحه المتعلق بالتسوية الحكومية المطروحة لاخراج البلاد من الازمات الراهنة. وجرى التشديد على العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمختارة، وهو ما شدد عليه السفير البخاري قبيل اللقاء، معتبرا ان "المختارة بما تمثل من إرث تاريخي وعروبي ضمانة للجبل ووحدة لبنان، وأننا نقف أمام مسؤولية تاريخية مشتركة لنؤكد أننا مع عروبة لبنان"، مشددا على "أننا كنا وسنبقى عربا مسيحيين ومسلمين، طالما بقيت كنيسة المختارة، وبقي مسجدها". وبعد اللقاء، زار السفير السعودي مسجد الأمير شكيب أرسلان في المختارة حيث أدى الصلاة، وثم انتقل الى ضريح المعلم الشهيد كمال جنبلاط، حيث قرأ الفاتحة عن روحه.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.