جوزف أبي ضاهر-أُقرُّ وأعترف وأنا بكامل الإيمان، أنه كان المسيح الآتي لخلاصنا وصلبناه.
الخميس ٠١ أبريل ٢٠٢١
صرخة جوزف أبي ضاهر-أُقرُّ وأعترف وأنا بكامل الإيمان، أنه كان المسيح الآتي لخلاصنا وصلبناه. جميعنا: صلبناه. وأنا شاركتهم «احتفاليّة» الصلب. قد أكون حملت مسمارًا لليد اليمنى... لا، لليد اليسرى. لم أعد أذكر. كانت مسامير الصلب أكثر من حجارة الدّرب إلى الجلجلة. ما عَددت الحجارة، تقديرًا عرفت أنها أقل من نزوات التراب. سمعتُ التراب الذي جُبلنا منه؟ ربّما. سمعتُ ألف مرّة، آلاف المرّات صرخة: «لا». سمعتُها من داخلي، من رفاق عمرٍ في رجع اعترافات أناس عرفتهم، وأناس لم أعرفهم. أنكروه مرّة بعد مرّة. وانشغلوا بنشاز صياح الديكة الذي سبق نكران الذات. لم أكن منهم... لم أكن معهم..! صرخت بأعلى صوتي الذي جرح حنجرتي: بلى، كنت معهم. ليست لدي الجرأة لأعترف، لأقول ما كُتبَ عنّي وعنك... وعنهم جميعهم... فعل الصلب تمَّ بمشيئته. أجل بمشيئته. هل أستطيع الخروج من ثوب الخطيئة؟ شغلتني الخطيئة وأربكتني مذ ولِدَت صُوَرُ الأزمنة العتيقة. نسيت أنظر إلى قلبي، إلى عقلي، إلى إيماني ببشارة خلاصٍ. أعراس قانا ما زال نبيذها يُقدّم إلى جميع مَن قَدِموا من أقاصي الأرض. ها قلبي في يدي اليمنى، لا اليُسرى. أحمله إلى العرس. فلتسكب الخمرة فيه لأحيا ولادتي الثانية، وبعدها... آلاف ولاداتي من دون صلب. الجلجلة تُمحى صورتها بإيمان لديَّ منه ذرّة. لست بحاجة لأنقل بها جبلاً من مكانه. أنا بحاجة لأستعيد ذاتي من موتها. josephabidaher1@hotmail.com
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.