Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


انتخاب لميا مبيض بساط في مركز اقتصادي متقدّم في الأمم المتحدة

المحرر الاقتصادي-انتُخبت رئيسة معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي السيدة لميا مبيض بساط نائبة رئيس لجنة الأمم المتحدة للخدمة العامة.

الأربعاء ١٤ أبريل ٢٠٢١

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

المحرر الاقتصادي-انتُخبت رئيسة معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي السيدة لميا مبيض بساط نائبة رئيس لجنة الأمم المتحدة للخدمة العامة.

وهذا الانتخاب انجاز وطني باعتبار أنّ اللجنة الأممية تتبع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة.

يتزامن هذا الانتخاب، لسيدة لبنانية، تعمل في الشأن العام، انطلاقا من منصات وطنية ودولية متعددة،  منها رئاسة معهد باسل فليحان في وزارة المالية، مع الانهيارات الاقتصادية والنقدية التي تتمدّد في لبنان وتهدد كيانه.

هذا المركز الذي نالته السيدة بساط، انتخابا، يجعلها في مصاف الخبراء الدوليين الذين يشكلون، كأعضاء، بنية لجنة الأمم المتحدة للخبراء في الإدارة العامة.

وسيكون للسيدة لميا مبيض بساط موقعها التقريري المؤثر في هذه اللجنة الأممية المختصة بإدارات الدول والتي تتخذ نيويورك موقعا لها، وتهتم اختصاصا في تعزيز الادارة العامة وتطويرها ، والأهم سيكون للسيدة بساط موقعها في "التحكيم" أو "الحكم" بين الدول الأعضاء، إضافة الى مهام عدة منها ما يتعلق بالتنمية المستدامة، في خطة عشرية تنتهجها هذه اللجنة في تحقيق أهدافها.

وانتُخبت السيدة بساط لأسباب عدة، منها علمها في الإدارة العامة وخبرتها الطويلة في هذا المجال، خصوصا أنّ اللجنة الأممية تطرح برامج توجيهية في التنمية والإدارة العامة.

وتكتنز رئيسة معهد باسل فليحان بتراكمات في الخبرة، كمؤسِّسة لهذا المعهد الذي جعلها لسنوات ، على تماس مع الإدارة اللبنانية، في مشاكلها وتطلعاتها، وجعلها أيضا خبيرة إقليمية بعدما ربطت المعهد بشبكات عربية ومتوسطية ودولية.

هذا الانتخاب يعزز دور لبنان في المنصة الأممية، عبر السيدة بساط التي تخوض حاليا مع فريق عمل من المعهد الذي تترأسه، معركة الإقرار النيابي لمشروعها والمعهد، في تشريع "الشراء العام" وفق مواصفات دولية ترتكز على الحوكمة والشفافية والصدقية.

والملاحظ أنّ السيدة بساط قفزت بجدارتها والثقة الدولية بشخصها، من العضوية الى مركز نيابة الرئاسة ما يجعلها، بما تمثله لبنانيا وعربيا ومتوسطيا، قريبة من مركز القرار في الجناح الاقتصادي في الأمم المتحدة، في وقت يحتاج فيه لبنان الى انفتاح على العالم بمؤسساته الإدارية والتنموية والاقتصادية والنقدية، ليستفيد في تجديد نفسه، من تمازج الخبرات الوطنية والدولية خصوصا في الإصلاح والحداثة والحوكمة والنهوض...


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :45920 الجمعة ٢٦ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :42799 الجمعة ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :42355 الجمعة ٢٦ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور