دان التيار الوطني الحر اعتداء القوى الأمنية على المتظاهرين السلميين في عوكر.
الثلاثاء ٢٠ أبريل ٢٠٢١
صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في "التيار الوطني الحر" البيان الآتي: "يدين التيار الوطني الحر اعتداء القوى الأمنية على المتظاهرين السلميين الذي كانوا يتواجدون على الطريق العام، من دون التعدي على الأملاك العامة او الخاصة او الاعتداء على اي من العناصر الأمنية. ان جل ما كانوا يقومون به هو التعبير السلمي الحضاري الديمقراطي عن حقهم باستعادة اموال اللبنانيين المنهوبة، والسماح للقضاء باستكمال تحقيقاته لمعرفة مصير الأموال المحولة الى الخارج استنسابيا ودون اي معايير اخلاقية او مهنية او قانونية. ان مهام القوى الأمنية هي الحفاظ على سلامة المواطنين والمتظاهرين الذين يعبرون عن أماني اللبنانيين بمكافحة الفساد ووقف سرقة اموالهم، وليس من مهامهم الاعتداء على المواطنين وضربهم وإراقة دمائهم، وكأن هذه القوى هي عدوة الناس وليست حامية لهم. ان التيار الوطني الحر يطالب وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق من اعطى الأوامر بالإعتداء على المواطنيين السلميين، ويسأل ما الرسالة المطلوب إيصالها الى اللبنانيين: هل ان من يقطع الطرقات ويكسر الأملاك العامة والخاصة ويعتدي على القوى الأمنية، تتم حمايته من هذه القوى، ومن يتظاهر سلميا دون الاعتداء على احد يتم الاعتداء عليه؟ ان هذه المعادلة لن تستقيم ولن يتم لا القبول بها ولا السكوت عنها".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.