دان التيار الوطني الحر اعتداء القوى الأمنية على المتظاهرين السلميين في عوكر.
الأربعاء ٢١ أبريل ٢٠٢١
صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في "التيار الوطني الحر" البيان الآتي: "يدين التيار الوطني الحر اعتداء القوى الأمنية على المتظاهرين السلميين الذي كانوا يتواجدون على الطريق العام، من دون التعدي على الأملاك العامة او الخاصة او الاعتداء على اي من العناصر الأمنية. ان جل ما كانوا يقومون به هو التعبير السلمي الحضاري الديمقراطي عن حقهم باستعادة اموال اللبنانيين المنهوبة، والسماح للقضاء باستكمال تحقيقاته لمعرفة مصير الأموال المحولة الى الخارج استنسابيا ودون اي معايير اخلاقية او مهنية او قانونية. ان مهام القوى الأمنية هي الحفاظ على سلامة المواطنين والمتظاهرين الذين يعبرون عن أماني اللبنانيين بمكافحة الفساد ووقف سرقة اموالهم، وليس من مهامهم الاعتداء على المواطنين وضربهم وإراقة دمائهم، وكأن هذه القوى هي عدوة الناس وليست حامية لهم. ان التيار الوطني الحر يطالب وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق من اعطى الأوامر بالإعتداء على المواطنيين السلميين، ويسأل ما الرسالة المطلوب إيصالها الى اللبنانيين: هل ان من يقطع الطرقات ويكسر الأملاك العامة والخاصة ويعتدي على القوى الأمنية، تتم حمايته من هذه القوى، ومن يتظاهر سلميا دون الاعتداء على احد يتم الاعتداء عليه؟ ان هذه المعادلة لن تستقيم ولن يتم لا القبول بها ولا السكوت عنها".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.