ارتفع منسوب الغزل بين السعودية وإيران بعد مواقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الجمعة ٣٠ أبريل ٢٠٢١
ارتفع منسوب الغزل بين السعودية وإيران بعد مواقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. رحبت إيران بما أسمته تغييرا في النبرة السعودية وقالت إنها تأمل في العمل سويا لضمان السلام وسط تحركات لتخفيف التوتر بين الخصمين الإقليميين. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعلن أن المملكة تريد علاقات أفضل مع طهران. المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال "من خلال الآراء البناءة والنهج المبني على الحوار، يمكن لإيران والسعودية كدولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، الدخول في فصل جديد من التفاعل والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال تجاوز الخلافات". وقطعت إيران والسعودية العلاقات الدبلوماسية بينهما في 2016 وخاضتا حروبا بالوكالة على مدى عقود في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من العراق إلى سوريا واليمن بينما تتنافسان على النفوذ في لبنان ودوائر أخرى في العالم. هذا التبدّل في المواقف يتزامن مع الإشارات التالية: -سعوديا ،الضغط الأميركي على السعودية في عهد جو بايدن عبر فتح ملف حقوق الانسان والضغط لإنهاء حرب اليمن. ويعتقد البعض أنّ ولي العهد، بمواقفه المعتدلة إقليميا، يرسل علامات الى واشنطن لإظهار أنّه شريك مهم قادر على المساعدة في استقرار المنطقة. -إيرانيا، التقدم الحاصل في مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي المتزامن مع رفع العقوبات عن طهران، وهذا يدفع إيران الى الإيحاء بالاعتدال لتمرير المرحلة من دون أن يرمي الإيرانيون أوراقهم القوية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان... -ويعتقد مراقبون أنّ "تبادل الغزل" بين كبار المسؤولين في السعودية وايران لا يعني الدخول في أيّ منعطفات استراتيجية في توجهات الدولتين، فالمحادثات المباشرة بين البلدين التي تجري في العراق تنحصر فقط بالجانب الأمني لا السياسي، وتركز على الملف اليمني مع تطرق للملف اللبناني. ويعني هذا الحديث الأمني بين الجانبين تنفيسا في احتقان لكنّه لا يعني انفراجات سياسية واسعة . ينطلق هذا الاستنتاج من معلومات عامة ومن فحوى حديث ولي العهد السعودي الذي قال إن الرياض لا يزال لديها مشكلة مع السلوك الإيراني الذي وصفه بالسلبي لكن بلاده تريد علاقات جيدة مع إيران. لذلك يبدو الواقع اللبناني مأزوما بانتظار اشارات تخرج من الغرف المغلقة التي تجري فيها المحادثات الغامضة بين السعودية وإيران تحت السقف الأميركي المنخفض في وقت يوحي وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف بانفتاح بلاده على الخليج العربي عبر زيارات أنهاها في الكويت من دون أن تتضح معالم جولته باستثناء ما ذكره عن التركيز على "مشروع هرمز" الذي ينحصر في " الأمن الاقليمي" ببعده الخليجي.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.