اكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح أن «القطاع المصرفي اللبناني جزء لا يتجزأ من قطاع الاقتصاد اللبناني».
الثلاثاء ٠٤ مايو ٢٠٢١
اكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، في تصريح، أن «النظام اللبناني يتمتع بنظام مالي اقتصادي حر، والقطاع المصرفي اللبناني جزء لا يتجزأ من قطاع الاقتصاد اللبناني». ولفت الى أن «المصارف اللبنانية تقوم بجهود ومبادرات خاصة لإعادة هيكلة ذاتها، بغض النظر عن أي خطة حكومية، التي أصلا هي غير موجودة»، معتبرا أنه «من المهم جدا عدم التشهير بسمعة المصرف المركزي لما له من نتائج سلبية جدا على سمعة لبنان المالية». وقال: «إن الحكومة اللبنانية طلبت الاستدانة من البنك المركزي ومن المصارف، وللاسف تم تسليف الدولة لسنوات طويلة، باعتبار أننا نقوم بتسليف الدولة التي لديها العديد من الموارد، وقامت الدولة بصرف الاموال على الرواتب وأمور أخرى من دون دراسة أو إصلاح». وأشار الى أن «المصرف المركزي اعتمد سياسة رفع الفوائد لجذب الودائع، والجميع وقتها لم يعترض على هذه السياسة». أضاف: «صندوق النقد الدولي واضح تماما، على الدولة اللبنانية وضع خطة واضحة لاعادة الاموال التي ستقوم باستدانتها والقطاع المصرفي اللبناني، قطاع مصرفي عريق، اهتزت صورته اليوم، لكنه لا يزال يتمتع بثقة المجتمع الدولي والمصارف المراسلة العالمية». وعن المنصة التي أطلقها البنك المركزي قال فتوح: «إن هدفها الاساسي مراقبة سعر الصرف، للحد من التلاعب به في السوق»، لافتا الى أن «لبنان يتميز بنظام تعليمي جامعي هو الاهم في المنطقة حاليا، ومشكلة الدولار الطالبي في طريقها الى الحل». وتابع: «إن مصرف لبنان قام في مرحلة معينة محل الدولة، وقدم قروضا مدعومة عدة أهمها قرض الاسكان». وختم فتوح: «التعامل مع المصارف المراسلة من أهم وأخطر الامور التي يواجهها لبنان حاليا، وعلى جميع المسؤولين الالتزام بالتعاطي المهني والصحيح معها»، لافتا الى أن «التحويلات من الخارج ما زالت مستمرة وبلغت حوالى 6,9 مليار دولار العام الماضي، نأمل الاستثمار بها في مجالات عدة، من سياحة وتجارة وصناعة، بدل إدخارها في المنازل».
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.