وافقت الحكومة الإيطالية على خطة تهدف إلى تجهيز المسرح الروماني القديم في روما بساحة جديدة، تتيح للزوار فرصة الوقوف في المكان الذي كان يتقاتل فيه المصارعون في الماضي.
الثلاثاء ٠٤ مايو ٢٠٢١
وافقت الحكومة الإيطالية على خطة تهدف إلى تجهيز المسرح الروماني القديم في روما بساحة جديدة، تتيح للزوار فرصة الوقوف في المكان الذي كان يتقاتل فيه المصارعون في الماضي. وأعلن وزير الثقافة، داريو فرانشيسكيني، يوم الأحد عن مشروع بناء ساحة خشبية متحركة وسط المسرح. وفازت شركة "ميلان إنجينريا" الهندسية الإيطالية بعقد المشروع وقيمته 18.5 مليون يورو لتصميم الساحة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الساحة بحلول عام 2023. ولا توجد ساحة حاليا في الموقع الأثري، الذي يبلغ عمره 2000 عام، وكان علماء الآثار قد أزالوها في القرن التاسع عشر، وكشفوا عن شبكة أنفاق تحت الأرض كان ينتظر فيها المصارعون والحيوانات قبل أن تبدأ الرياضات الرومانية التي كانت تتسم بالدموية. قال وزير الثقافة إن الساحة الجديدة ستتيح للزوار إمكانية "رؤية عظمة المسرح الروماني" من الوسط. وأضاف: "إنها خطوة جديدة نحو إعادة بناء الساحة، إنه مشروع طموح سيساعد في الحفاظ على البنايات الأثرية من خلال استعادة الصورة الأصلية للمسرح الروماني". وقال الوزير إنه بمجرد الانتهاء من بناء الساحة واستعادة مجدها السابق، سيكون بالإمكان إقامة أنشطة ثقافية في المسرح الروماني. وكانت شركة "ميلان إنجينريا" واحدة من بين 10 شركات منافسة استجابت لدعوة الحكومة الإيطالية عام 2020 لتقديم عطاءات لإقامة مشروع تصميم الساحة الجديدة للمسرح الروماني. ويتضمن التصميم الفائز تركيب مئات الألواح الخشبية القابلة للدوران والتي تسمح بدخول الضوء الطبيعي والهواء إلى الغرف الموجودة تحت الأرض. أصبح المسرح الروماني مهجورا من الزائرين بسبب تفشي جائحة كورونا ويعد المسرح الروماني أكبر مسرح مدرج في الإمبراطورية الرومانية. وكانت تقام فيه نزالات المصارعة وغيرها من العروض العامة أمام حشود من الجماهير لا تقل عن 50 ألف شخص. وعلى الرغم من تراجع السياحة بسبب تفشي جائحة كورونا، إلا أن المسرح الروماني لا يزال أحد أشهر المعالم الأثرية الإيطالية، وكان قد اجتذب 7.6 مليون زائر في عام 2019 قبل تفشي الوباء.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.