جوزف أبي ضاهر- تنتشر في أزمنة الضيق عادات تصبح صيحات (موضة)، نحن الآن في عزّها.
الأربعاء ٠٥ مايو ٢٠٢١
صرخة جوزف أبي ضاهر- تنتشر في أزمنة الضيق عادات تصبح صيحات (موضة)، نحن الآن في عزّها، لغضِ طرفٍ ليس فيه من حَوَرِ كاعبٍ يثير ويغري حتّى ليُقال في المفعول به: «ذهب كعبه أي ذهب شرفه»... ويا صاحب الشرف لا تفعل فعلتك أمامنا، لتخفف ضغطًا في جسدك فتذهب مع ما ذهب منك. موضة هذا الزمن الذي لا يُحمد على مسؤول فيه، هي إطالة اللحى وتركها على غاربها، أو دوزنتها لتثير وتغري الحسان في كلّ مكان. موضة؟ ليست جديدة، ولا أثر لتقارب المصالح في استخدامها بين العُربان والروس تسهل استنباط أنشطة وتجارات لزوم تكامل في تقاسم المصالح... وخيرات الشعوب الكادحة... وما زالت تكدح. لن نغيظ «الدبّ» الروسي حتّى لا نُتّهم بالإمبريالية وبخربطة الأنظمة الجالسة على رأس حربة، ولم نَسمع صرخة «آخ» إلاّ... منّا. بانتظار «دوزنة» مرحلة جديدة كلّفت بها. كانت روسيا في عهد بطرس الأكبر تفرض الضرائب على اللحى بقصد إشاحة الناس عنها... وتتفاوت الضرائب وفقًا لمكانة الملتحي، الكبير يدفع مائة «روبل»، التاجر العادي يدفع 60 «روبلاً»، وخدّام الهياكل وصغار العمّال يدفعون 30 «روبلاً»... ويسمح لبعض طبقات الأعيان في الريف باطالة لحاهم من دون أن يدفعوا على ذلك ضريبة إلا إذا زاروا المدن! سنة 1722 شنّ «بي الشعب» بطرس الأكبر حملة على مطلقي اللحى، بلغت ذروتها حين فرض قصاصًا على الملتحي بارتداء ثياب قديمة رثّة، وإلا وقع تحت طائلة القانون... وما يتبعه من آلام لزوم تنفيذ الحكم. ... وكان، (نقولها بصوت خفيض) يُسمح للمخبرين السريين بإلقاء القبض على كلّ ذي لحية، وإجباره على التنازل عن ملابسه للمُخبر السرّي فتصبح ملكًا له... ودفع غرامة 50 «روبلاً» يتقاضى المُخبر نصفها. هذه صورة مهزوزة عن حالنا. فأصحاب اللحى من المتحكّمين بنا في هذه المرحلة، فاقوا حدّ اللحاق بالموضة التي لا يحتاج استخدامها فرض ضرائب جديدة، وتشليحنا ما بقي معنا ملتصقًا بما ورثناه من المرحوم... إذ لم يتركوا شيئًا ووفرًا إلاّ واختلسوه، وسفّروه إلى الخارج مع عيالهم الذكور، الذين بقيت اللحى بالنسبة إليهم موضة ولم تفرض عليها ضريبة... وأما صاحبات العصمة، في عرفنا، إلى الآن ما طُلبت منهن ضريبة وهن أدرى منا بأمورهن، والسلام على من أقفل فمه وما زاد كلمة. josephabidaher1@hotmail.com
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.
قرر المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى العودة الى اجتماعات دورية لهيئتيه الشرعية والتنفيذية.
يتواصل لبنان مع الموفد الأميركي آموس هوكستين لمعرفة نتائج زيارته تل أبيب.
تتخذ لقاءات الرئيس نبيه بري والموفد الأميركي آموس هوكستين نكهة خاصة من الحفاوة والود.