دعا الزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي الدول الإسلامية إلى مواصلة قتال إسرائيل التي قال إنها ليست دولة بل "معسكرا للإرهاب" ضد الفلسطينيين.
السبت ٠٨ مايو ٢٠٢١
دعا الزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي الدول الإسلامية إلى مواصلة قتال إسرائيل التي قال إنها ليست دولة بل "معسكرا للإرهاب" ضد الفلسطينيين. وقال خامنئي في كلمة نقلها التلفزيون "محاربة هذا الكيان السفّاك هي كفاح ضد الظلم ونضال ضد الإرهاب. محاربة هذا الكيان واجبة على الجميع". كان خامنئي يتحدث بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي تحتفل به إيران سنويا في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. وقال في كلمته "إن تكامل المسلمين حول محور القدس الشريف هو كابوس العدو الصهيوني". واضطرت الحكومة الإيرانية لإلغاء العرض السنوي الذي كان يقام بمناسبة يوم القدس بسبب جائحة كورونا. لكن وسائل إعلام رسمية إيرانية عرضت مقطعا لدراجات نارية وسيارات ترفع العلم الفلسطيني وراية جماعة حزب الله اللبنانية وتسير في شوارع طهران. كما نشرت صورا لأشخاص يحرقون العلمين الإسرائيلي والأمريكي.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.