حذّر الامن العام من شبهات حول تطبيق CALL APP لناحية تشغيله من قبل العدو الاسرائيلي.
الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١
أصدرت المديرية العامة للأمن العام بيانا توضيحيا، جاء فيه: "في إطار المتابعة الدائمة لبعض التطبيقات المشبوهة ولا سيما تلك المنشأة من قبل العدو الإسرائيلي، تبين مؤخرا شبهات حول أحد التطبيقات المسمى CALL APP لناحية تشغيله من قبل هذا العدو. إن المديرية العامة للأمن العام تنبه المواطنين والمقيمين من مخاطر استخدام هذا التطبيق، كونه يوفر للمستخدمين القدرة على التحكم وإدارة كافة المكالمات على هواتفهم الذكية، اضافة الى معرفة هوية المتصل من جميع انحاء العالم، حظر المكالمات، معرفة البريد الالكتروني للمتصل اذا أمكن وتسجيل المكالمات وحسابات مواقع التواصل أيضا، وبالتالي فإن خطورته تكمن في قدرته على التحكم بكافة بيانات الاتصال للهاتف".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.