شنّ تيار المستقبل هجوما عنيفا وغير مسبوق ضدّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١
شنّ تيار المستقبل هجوما عنيفا وغير مسبوق ضدّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. واستنادا الى مضمون ردّ المستقبل على التصريح الأخير لباسيل فإنّ امكانات إحداث خرق في جدار التصلب الحكومي تراجعت كليا. صدر عن "تيار المستقبل" البيان الآتي: لا يترك "رئيس الظل" جبران باسيل مناسبةً إلا ويتكلم بها بلسان رئيس الجمهورية، ويؤكد المؤكد بأن إرادة التعطيل تتقدم لدى الرجلين على كل الإرادات الوطنية الساعية إلى تأليف حكومة مهمة طال انتظارها من قبل اللبنانيين. المشكلة، أن جبران باسيل لا يقيم أي وزن لمعاناة اللبنانيين بفعل فشل العهد وحكومته، وجل ما يعنيه اليوم استدراج العروض السياسية من أجل استعادة اعتباره السياسي الذي مُني بانتكاسة العقوبات الأميركية، وهو لهذه الغاية، لم يكتفِ بإفشال عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، بل يمعن في استخدامه أداةً لإعادة تعويم نفسه، من عراضات الدلع التي سبقت التكليف، إلى سياسات التعطيل التي ترافق التأليف، وصولاً إلى دعوته لعقد حوار وطني في قصر بعبدا، وقد فاته أن غالبية اللبنانيين، وبفضله، ينظرون إلى القصر في عهد عون على أنه مؤسسة حزبية تابعة لباسيل، وليس موقعاً للرئاسة الأولى. فهل نحن في عهد جبران باسيل ام في عهد ميشال عون؟ ام أن الاقدار قد رمت اللبنانيين في مستنقع سياسي يديره باسيل ويرعاه عون؟ من يستمع لجبران باسيل، يتأكد له المؤكد بان هذا الشخص يمارس اللعب على حافة الهاوية من حساب رئاسة الجمهورية وعلى حساب كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في لبنان. لقد نجح جبران في استنزاف رئاسة الجمهورية وتعريضها لأبشع التهم والأوصاف وتفخيخها بفريق عمل من المستشارين تتنافس على تنصيب سيد العهد على عرش اسوأ العهود في تاريخ لبنان. ويتوهم جبران باسيل، ان استخدامه لولي نعمته السياسي ومبرر وجوده في الحياة العامة الرئيس عون، سيمكنه من الانقضاض على رئاسة الحكومة وكسر شوكتها والاستيلاء على صلاحيات التكليف والتأليف واحكام السيطرة على السلطة التنفيذية . ويتعاظم ضباب الاوهام في رأس جبران الى حدود الاعتقاد بان من يقدر على تعطيل الدعوة الى لقاء حواري للكتل النيابية تحت قبة البرلمان وبرعاية رئيس المجلس، في مقدوره اصدار مذكرة جلب للقيادات اللبنانية بالحضور الى قصر بعبدا تحت مسمى الحوار الوطني . لا يا جبران، لن يكون لك ذلك، ولن تحصل، مهما ناورت وغامرت واستقويت بالعهد وسيده، على تعويم نفسك والجلوس الى طاولة تريدها جسراً لتحقيق احلامك واوهامك . بات لزاماً عليك يا جبران أن تدرك أن مسرحياتك لرمي كرة التعطيل في ملعب الآخرين رديئة الإخراج، وحافلة بسوء النوايا، مهما غلفتها بمساحيق التجميل الميثاقية . لقد بات القاصي والداني يعلم في لبنان والخارج، أن باسيل الذي يقود اللبنانيين إلى جهنم التي بشرنا بها رئيس جمهوريته، مولع بإشعال النيران السياسية هنا وهناك، وهو آخر من يحق له الادعاء بأنه يمارس دور الاطفائي، كما اجتهد يائساً في مؤتمره الصحافي اليوم. يبقى، أن الشمس طالعة والناس قاشعة، واللبنانيون كفروا بعهد باسيل وعون، وباتوا يسمونه بـ"عهد جهنم"، فهل من يتعظ رأفة باللبنانيين؟ أم أن لا مكان للبنانيين في حسابات باسيل ومن لف لفه في هذا العهد "؟ باسيل: وكان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل قال بعد الاجتماع الدوري لتكتل "لبنان القوي" في المقر العام للتيار في ميرنا الشالوحي: " نحن نؤيد بشكل كامل المسعى الذي يقوم به الرئيس بري وحزب الله من اجل الاسراع بتأليف الحكومة ونحن معه ونساعده بكل ما اوتينا من قدرة وامكانات وتسهيلات، وفي ما يعنينا، لن نترك احد يعطي حجة تحول دون تأليف الحكومة من دون ان نطفئها. فكما اطفأنا حجة عدم التكلم معنا، وبالتغاضي عنها، وكما اطفأنا حجة السياسيين بالحكومة بأن لا سياسيين ولا حزبيين فيها، وكما اطفأنا حجة الثلث زائد واحد بأن اثبتنا للجميع ان لا زيادة عن 8 اطلاقا، بغض النظر عن احقيته ودستوريته، كذلك سنطفئ الحجج الجديدة التي بدأت تظهر، لانه من الواضح انه هناك فبركة للاعذار والحجج، فالرئيس لا يريد اطلاقا اي وزير اضافي عن ال 8، وهو يؤيد اي آلية او وسيلة تؤدي الى تسمية وزراء لا يمتون اليه بصلة سياسية، ويمكن ان يكونوا من المجتمع المدني او من الادارة او من ذوي الاختصاص، لقد طرحنا افكارا عدة بهذا الموضوع تؤدي الى عدم احتساب الوزراء على اي احد، ولقد اظهرنا اكثر من مرة اننا لا نتمسك بأي حقيبة وتحديدا بوزارة الطاقة ولكن الكل يجمع على توزيع الوزارت بالمناصفة بين فئاتها مع احترام التوزيع بين الكتل النيابية والطوائف ونحن اكثر من متساهلين في هذا الموضوع". وأضاف باسيل :" اذا كان احدهم يصر على رفضنا، لا مشكلة لدينا بل سنؤيد وندعم تشكيل الحكومة وسنعمل على ان يوافق عليها رئيس الجمهورية ويوقعها كي تنال الثقة في المجلس النيابي والا نشكك بميثاقيتها بعد موافقة الرئيس عليها، ولن نترك اي مجال الا ونقوم به لاننا نريد اليوم حكومة برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري اما اذا حصلت مماطلة بالموضوع بعد مهلة الاسبوع التي حددها الرئيس بري، سنطلب مجددا من رئيس الجمهورية الدعوة الى طاولة حوار، لان المكاشفة ووضع المشاكل على الطاولة ستؤدي حتما الى تسهيل وتسريع تشكيل الحكومة، وهذا الحوار لا يمس ابدا بالاصول الدستورية بين رئيسي الجمهورية والحكومة والتشاور مع الكتل النيابية كي تنال الحكومة الثقة، اما اذا تم الامتناع عن المشاركة في الحوار الجماعي سنفكر بمبادرة جديدة واللجوء الى خطوات ضاغطة وملزمة لعملية التأليف".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.