مشّط الجيش الإسرائيلي منطقة الحدود الشمالية مع لبنان بعد انذار من السياج حول تسلل شخصين، لافتا أن عملية التمشيط ما زالت مستمرة.
الإثنين ٠٧ يونيو ٢٠٢١
مشّط الجيش الإسرائيلي منطقة الحدود الشمالية مع لبنان بعد انذار من السياج حول تسلل شخصين، لافتا أن عملية التمشيط ما زالت مستمرة. وكان الجيش الإسرائيلي طلب من سكان عدد من التجمعات القريبة من الحدود اللبنانية البقاء في منازلهم بعد أن قال إنه رصد نشاطا مشبوها هناك. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “في أعقاب تحديد نشاط غير معتاد في منطقة السياج الحدودي مع لبنان، تم إطلاق عدد من القنابل الخفيفة في المنطقة”. وأضاف: “دفعت قوات الجيش الإسرائيلي على الفور إلى الموقع وتقوم الآن بعمليات تفتيش، والتفاصيل قيد المراجعة”. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “لأسباب أمنية وكجزء من الإجراءات، صدرت تعليمات للسكان في عدد من التجمعات القريبة من الحدود بالبقاء في منازلهم، وهناك أيضًا عدد من العوائق على محاور الطرق”.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.