توقع رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يكون هذا الاسبوع حاسما بالنسبة الى الأزمة الحكومية لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل.
الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١
توقع رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يكون هذا الاسبوع حاسما بالنسبة الى الأزمة الحكومية لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل. وجدد تأكيده بأن مشكلة لبنان داخلية مئة في المئة وأن كل الناس راغبة بمساعدة لبنان، وذلك بحسب ما نقل عنه نقيب المحررين جوزيف القصيفي الذي زار مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وقدم للرئيس بري نسخة عن اقتراح القانون المعجل المكرر الذي قدمته النقابة بشأن تمكين المنتسبين للنقابة من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كما جرى عرض للوضع الحكومي. بعد اللقاء قال القصيفي: تشرفت بزيارة دولة الرئيس نبيه بري وقدمت له نسخة عن إقتراح القانون المعجل المكرر الذي قدمته نقابة المحررين بشأن تمكين الصحافيين المنتسبين الى النقابه من غير المرتبطين بعقد عمل وبالتالي غير المنتسبين الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الانتساب مع عائلاتهم الى الصندوق والاستفادة من تقديماته الطبية في حالتي المرض والأمومة وذلك قبل وبعد تقاعدهم وحتى بلوغهم السن القانونية وقد سجل إقتراح القانون في الامانة العامة لمجلس النواب ، موقع من عشرة نواب يمثلون مختلف الكتل البرلمانية وتمنيت على الرئيس بري أن يحظى آقتراح القانون بإهتمامه ورعايته ومتابعته فوعدني خيرا. أما في الشأن السياسي وفي ما يتعلق بالازمة الحكومية والمساعي التي يبذلها ابلغني دولته ما يأتي: "المفترض ان يكون هذا الاسبوع حاسما لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل ، نظرة واحدة على الشارع وعلى العائلات وعلى الخدمات تعطينا العبر" . واضاف: إن شاء الله تكون النتائج إيجابية وهناك إتصالات حثيثة تجري لتذليل العقبة او العقبتين المتبقيتين وليس أكثر" . ورداً على سؤال حول أهمية الاجتماع الذي سيعقد في الفاتيكان في تموز المقبل قال: "في رأيي إجتماع الفاتيكان مهم جداً واهميته لما بعد تأليف الحكومة وهو دعوة صادقة لتقديم الدعم للبنان آنذاك ، وجدد الرئيس بري التأكيد بأن مشكلة لبنان داخلية مئة في المئة ، وأكثر من ذلك يؤسفني القول أن الجو الدولي والعربي والعالم كله رحيم بلبنان اكثر من اللبنانيين انفسهم فإذا لم تقدم المساعدة لنفسك لا تستطيع ان تطلب المساعدة من الغير واكبر دليل المسعى الفرنسي . وقال: جميع الناس راغبة بمساعدة لبنان لكن يبقى على اللبنانيين ان يبدأوا بمساعدة انفسهم، هذا الكلام سمعته أمس من وفد البنك الدولي وأسمعه بإستمرار من السفراء الذين يزورونني .
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.