أكد الوزير ريمون غجر أن "كميات البنزين والمازوت والغاز المنزلي التي تم استيرادها تزيد 10 % عن الكميات المستوردة ماضيا.
الخميس ١٠ يونيو ٢٠٢١
أعلن مصرف لبنان في بيان، أنه بعد أن "اطّلع على المعلومات المتداولة في وسائل الإعالم المرئية والمسموعة ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي حول أزمة المحروقات وطوابير السيارات أمام المحطات، عُقد اجتماع ضمّ إلى الحاكم رياض سلامة، وزير الطاقة والمياه ريمون غجر". وأكد غجر أن "كميات البنزين والمازوت والغاز المنزلي التي تم استيرادها خلال العام 2021 وحتى تاريخه تمثل زيادة بحدود 10 % عن الكميات المستوردة خلال الفترة نفسها من العام 2019، علماً أنّ الوضع كان طبيعياً من هذا العام وحركة الاقتصاد بشكل عام كانت أفضل حالاً". وأضاف البيان: رغم الحملات الممنهجة والتي تفيد أن مخزون الشركات المستوردة أصبح غير متوفر، فإن معالي الوزيرأكد وجود 66 مليون ليتر بنزين في خزانات الشركات المستوردة و109 مليون ليتر مازوت ، هذا بالإضافة الى الكميات المتوافرة لدى محطات التوزيع وغير المحددة مما يكفي السوق اللبناني لمدة تتراوح بين 10 أيام وأسبوعين . وأكدّ البيان أن مصرف لبنان سيتابع منح أذونات للمصارف لفتح اعتمادات استيراد محروقات، شرط عدم المس بالتوظيفات الإلزامية، ويدعو المسؤولين الى اتخاذ التدابير اللازمة كون ذلك ليس من صلاحيته. نشير أخيرا الى أن شركة "مدكو" استحصلت على موافقة مصرف لبنان للاعتمادات المقدمة من قبل مصرفها منذ أكثر من شهرين من أجل استيراد شحنتي محروقات بقيمة اجمالية قدرها 28 مليون دولارا أميركيا، ولم يتم إفراغ الكميات حتى تاريخه". بيان مدكو اعلنت شركة "مدكو" في بيان، انه "بعد البيان الصادر عن وحدة الإعلام والعلاقات العامة في مصرف لبنان بتاريخه، والذي تضمن فقرة تتعلق بشركة مدكو، يهم الشركة أن توضح ما يلي: إن شركة مدكو استحصلت فعلا على الإذن المسبق كما جرت العادة من مصرف لبنان لاستيراد باخرتين بحوالي 24 ألف طن كل منهما من مادتي البنزين والديزل. ولقد أفرغت الباخرة الأولى حمولتها بتاريخ 25 أيار، بعد سبعة أيام من الانتظار، وتم توزيعها في السوق فعليا. أما في ما يخص الباخرة الثانية فلقد وصلت منذ ثلاثة أيام، وإن إفراغ حمولتها ينتظر إجراء المعاملات لدى مصرف لبنان، كما ودفع مستحقات الباخرة الأولى التي تم تفريغها وتوزيعها في تاريخ 25 أيار. والجدير ذكره أنه لغاية تاريخه لم يتم دفع أي من مستحقات هاتين الباخرتين". شركة كورال وأعلن رئيس مجلس إدارة شركة "كورال" أوسكار يمين خبراً سارّاً وهو عبارة عن إيجاد حلّ موقّت لأزمة البنزين، قائلاً للـmtv إنّ "مصرف لبنان أبلغنا أن أزمة الاستيراد والمُعاملات وأزمة الموافقات لتفريغ البواخر الموجودة والتي ستصل الأسبوع المقبل، ستتمّ الموافقة عليها وستتوفّر مادة البنزين". وأضاف: "المواطن رح يكون مرتاح على فترة معيّنة إلى حين إيجاد حلّ كامل ومتكامل لهذا الموضوع والله يساعد هذا البلد".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.