تعتزم مجموعات يمينية متطرفة الخروج في مسيرة بالبلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية وحولها سيلوحون خلالها بالأعلام، فيما يجازف بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين.
الثلاثاء ١٥ يونيو ٢٠٢١
تعتزم مجموعات يمينية متطرفة الخروج في مسيرة بالبلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية وحولها سيلوحون خلالها بالأعلام، فيما يجازف بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين في المدينة المتنازع عليها وتفجير العنف مرة أخرى بين إسرائيل ومسلحي غزة. ودعت الفصائل الفلسطينية، التي وصفت المسيرة بأنها استفزاز إلى "يوم غضب" في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وحذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تجدد الأعمال العدائية إذا مضت المسيرة قدما. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على تويتر "نحذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن نية قوة الاحتلال السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بالمضي قدما في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة ". وجرى تحويل مسار المسيرة الأصلية يوم العاشر من مايو أيار في اللحظات الأخيرة بعدما أدى التوتر في القدس إلى إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ تجاه المدينة المقدسة وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة، في قتال استمر 11 يوما. واتهمت جماعات يمينية إسرائيلية حكومتها بالإذعان لحماس وحددت موعدا آخر للمسيرة بعد صمود الهدنة. وتمثل مسيرة يوم الثلاثاء، التي من المقرر أن تبدأ الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (1530 بتوقيت جرينتش) تحديا فوريا لرئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت، الذي تولى المنصب يوم الأحد لينهي حكم الزعيم المخضرم بنيامين نتنياهو الذي استمر 12 عاما، وهي مدة قياسية. ووافق وزير الأمن الداخلي في حكومة بينيت على المسيرة يوم الاثنين. ومن شأن تغيير مسار المسيرة أو إلغائها أن يعرض الحكومة الإسرائيلية لاتهامات من نتنياهو، الذي انضم لصفوف المعارضة، وحلفائه من اليمين بمنح حماس حق الاعتراض على فعاليات في القدس. وقال النائب اليميني المتطرف إيتمار بن جفير على تويتر "حان الوقت لكي تهدد إسرائيل حماس لا أن تهدد حماس إسرائيل". ولم يعلن بعد مسار المسيرة الرسمي. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة ستسمح للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة المسورة لكنها لن تسمح لهم بعبوره إلى الحي الإسلامي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون. وهناك خطط لاحتجاجات فلسطينية في السادسة مساء (1500 بتوقيت جرينتش) عبر قطاع غزة، ودعت حركة حماس وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين للتدفق على البلدة القديمة للتصدي للمسيرة. وكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينزلاند على تويتر يقول "التوتر يتصاعد مجددا في القدس في ظرف أمني وسياسي هش وحساس للغاية، بينما تشارك الأمم المتحدة ومصر في تعزيز وقف إطلاق النار". وأضاف "أحث جميع الأطراف المعنية على التصرف بمسؤولية وتجنب أي استفزاز من شأنه أن يقود إلى جولة أخرى من المواجهات". ووضع الجيش الإسرائيلي الاستعدادات لتصعيد محتمل في غزة بسبب المسيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. ومنعت السفارة الأمريكية في القدس موظفيها وعائلاتهم من دخول البلدة القديمة يوم الثلاثاء. ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية، التي تضم البلدة القديمة، عاصمة لدولة يسعون لإقامتها في الضفة الغربية المحتلة وغزة. وتعتبر إسرائيل، التي ضمت القدس الشرقية في خطوة لم تحظ باعتراف دولي بعد احتلالها المنطقة في حرب عام 1967، المدينة بأكملها عاصمتها. المصدر: وكالة رويترز
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.