افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد سفارة بلاده في أبو ظبي ويفتتح اليوم القنصلية في دبي.
الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١
افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد سفارة بلاده في الإمارات قائلا إن إسرائيل تريد السلام مع كل جيرانها و"نحن باقون هنا" في الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يفتتح لابيد خلال زيارته التي تستمر يومين قنصلية في دبي اليوم الأربعاء، ويوقع اتفاقا ثنائيا للتعاون الاقتصادي. وهذه أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي للإمارات منذ أن أقام البلدان علاقات العام الماضي. والزيارة فرصة لحكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت التي تولت السلطة قبل أسبوعين لتحقيق تقدم دبلوماسي. وبينيت سياسي قومي يقود ائتلافا يضم أحزابا مختلفة التوجهات. وقال لابيد خلال مراسم افتتاح المقر المؤقت للسفارة الإسرائيلية في أبوظبي "إسرائيل تريد السلام مع جيرانها، مع كل جيرانها. لن نذهب إلى أي مكان. الشرق الأوسط هو وطننا". وأضاف "نحن باقون هنا. وندعو كل دول المنطقة للاعتراف بهذا". وبدافع المخاوف المشتركة حيال إيران وأملا في تحقيق مكاسب تجارية، قررت الإمارات والبحرين تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي في إطار ما يعرف باسم "اتفاقات أبراهام" التي صاغتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأقام السودان والمغرب أيضا علاقات مع إسرائيل بعد ذلك. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن لابيد ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بحثا البناء على اتفاقات ابراهام لتحقيق السلام وتعزيز الأمن بالمنطقة. ووقع الطرفان اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري كان متحدث إسرائيلي قد قال في وقت سابق إنها ستكون الثانية عشرة منذ الإعلان عن تطبيع العلاقات العام الماضي. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن رحب بزيارة لابيد قائلا إن واشنطن "ستواصل العمل مع إسرائيل والإمارات بينما نعزز جميع مجالات شراكاتنا ونعمل على خلق مستقبل أكثر سلاما وأمانا وازدهارا لجميع شعوب الشرق الأوسط". وعبر الفلسطينيون عن استيائهم من التقارب الإقليمي. ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الاتفاقيات بأنها وهم لن يحقق السلام في المنطقة. وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الثلاثاء، اتهم عباس قوى الاستعمار الغربي بزراعة إسرائيل في الشرق الأوسط. وقال "لقد خططوا ونفذوا ومولوا لزرع إسرائيل كجسم غريب في هذه المنطقة لتفتيتها وإبقائها ضعيفة". وعبرت طائرة لابيد من الأجواء السعودية. ولم تطبع الرياض العلاقات مع إسرائيل لكنها فتحت مجالها الجوي العام الماضي أمام رحلات الطيران بين الإمارات وإسرائيل. ومن المقرر أن يزور لابيد يوم الأربعاء موقع معرض إكسبو 2020 دبي، وهو معرض دولي سيُفتتح في أكتوبر تشرين الأول وستشارك فيه إسرائيل. وافتتحت الإمارات رسميا هذا الشهر سفارتها في تل أبيب والتي تقع مؤقتا في مقر بورصة تل أبيب. وسيكون هناك ثلاثة دبلوماسيين فقط في السفارة في أبوظبي ورئيس للبعثة هو إيتان نافيه، الذي لم يصدر بعد تأكيد لتوليه منصب السفير. وستكون القنصلية في دبي أيضا في مقر مؤقت. وتحدث لابيد بنبرة تصالحية عن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الذي فشلت محاولاته لترتيب زيارة للإمارات وهو في السلطة بسبب قيود كوفيد-19، والذي يصف تولي بينيت السلطة خلفا له بأنه غير شرعي. ووجه لابيد الشكر لنتنياهو بصفته "مهندس اتفاقات أبراهام والذي عمل دون كلل من أجل إنجازها" مضيفا "هذه اللحظة تُنسب إليه، بقدر ما تنسب إلينا تماما".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.