نفذ الحوثيون ضربة صاروخية نادرة على منطقة جنوبية اندلع فيها من جديد قتال بين قوات متحالفة مع التحالف العسكري بقيادة السعودية.
الإثنين ٠٥ يوليو ٢٠٢١
نفذ الحوثيون ضربة صاروخية نادرة على منطقة جنوبية اندلع فيها من جديد قتال بين قوات متحالفة مع التحالف العسكري بقيادة السعودية. أسفر الهجوم على قاعدة عسكرية في محافظة أبين عن مقتل جنديين على الأقل وإصابة أكثر من 20، في الوقت الذي تحشد فيه الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة انفصالية مقاتلين في المنطقة في حين تعمل الرياض على تهدئة التوتر. ويتنافس المجلس الانتقالي الجنوبي مع الحكومة المدعومة من السعودية للسيطرة على الجنوب. ويسيطر الحوثيون على الشمال إلى حد كبير وأخرجوا الحكومة من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014. ولم يصدر حتى الآن تعليق من جانب الحوثيين الذين يحاولون انتزاع آخر معقل شمالي تسيطر عليه الحكومة في محافظة مأرب الغنية بالغاز مع استمرارهم في شن هجمات على مدن سعودية عبر الحدود. ويزيد انعدام الاستقرار في الجنوب من تعقيد جهود متعثرة تقودها الأمم المتحدة وتدعمها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن من أجل إنهاء حرب تدور رحاها منذ ست سنوات وتسببت في أزمة إنسانية طاحنة. وقالت السعودية، التي تستضيف محادثات بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، إن الطرفين المتحالفين إسميا اتفقا على وقف التصعيد السياسي والعسكري والأمني الذي يهدد اتفاقا لتقاسم السلطة تم التوصل إليه عام 2019، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وتدخل التحالف في اليمن في مارس آذار 2015 ويُنظر إلى الصراع على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران ويشهد جمودا عسكريا منذ سنوات.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.