تنشط الحركة الديبلوماسية على الخطوط الأميركية والفرنسية والسعودية والخليجية لمساعدة لبنان .
الخميس ٠٨ يوليو ٢٠٢١
المحرر الديبلوماسي- تنشط الحركة الديبلوماسية على الخطوط الأميركية والفرنسية والسعودية والخليجية لمساعدة لبنان خصوصا جيشه الذي يعاني من أزمة سيولة نقدية. ناقش الاميركيون مساعدة لبنان مع الامير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي. ففي خبر من واشنطن حصلت عليه ليبانون تابلويد، أنّ وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند والمستشار ديريك شوليت اجتمعت مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان آل سعود في واشنطن لإجراء مناقشات حول الأمن الإقليمي ، ودعم المملكة العربية السعودية للدفاع عن نفسها من الهجمات عبر الحدود ، وتحسين حقوق الانسان، ومسائل ثنائية. وانضم وزير الخارجية أنطوني بلينكين إلى المجموعة في جزء من الاجتماع لمناقشة الجهود المبذولة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في اليمن والانتقال إلى العملية السياسية في هذا البلد . وتطرق البحث الى الحاجة إلى الإصلاح الاقتصادي والإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني ... يتزامن هذا النشاط في العاصمة الأميركية مع توجه سفيرتي الولايات المتحدة وفرنسا الى الرياض لتفعيل المساعدة الخارجية للبنان "المنكوب".
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.