حذرت منظمة أوكسفام من مخاطر استمرار العمليات العسكرية في اليمن الذي يشهد حربا طاحنة تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في هذا البلد الفقير.
السبت ١٠ يوليو ٢٠٢١
حذرت منظمة أوكسفام من مخاطر استمرار العمليات العسكرية في اليمن الذي يشهد حربا طاحنة تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في هذا البلد الفقير. وقالت المنظمة الخيرية ومقرها بريطانيا في تقرير نشرته على موقعها على الإنترنت "اليمن يعاني من ثاني أكبر أزمة غذائية عالمية بعد جمهورية الكونجو الديمقراطية". وتعصف باليمن حرب أهلية منذ أواخر مارس آذار عام 2015، أدت إلى "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وفقا للأمم المتحدة التي تؤكد أن نحو 24 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم 30 مليونا، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وكثير منهم على شفا المجاعة. وأكد التقرير وعنوانه (فيروس الجوع في تكاثر) أن "اليمن من أسوأ الدول بمعدلات الجوع في العالم. حيث تسبب الحصار والصراع في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تزيد عن 100 بالمئة منذ العام 2016. كما انخفضت المساعدات الإنسانية إلى النصف، ما أدّى إلى تقليص الاستجابة الإنسانية وخفض المساعدات الغذائية المقدمة إلى 5 ملايين شخص". وتوقع التقرير أن "يواجه أكثر من 16 مليون شخص في اليمن أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي هذا العام. إضافة لتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة ثلاث مرّات تقريبا ليصل إلى 47 ألف شخص في يوليو تموز 2021". كان البنك الدولي قد قال في مطلع يوليو تموز أن اليمن "البلد الأشد فقرا في قائمة البنك الدولي لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ عام 2015 بسبب الصراع المتأجّج فيه". وأضاف "بحلول نهاية عام 2020، بلغ عدد الوفيات في اليمن 233 ألف شخص، مات نصفهم بسبب نقص الغذاء، أو عدم الحصول على الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الافتقار إلى البنية التحتية الأساسية المطلوبة لتقديم هذه الخدمات". وحذّر من أن نحو "20 مليون يمني... يعانون من انعدام الأمن الغذائي وخطر سوء التغذية، إذ لا يستطيع ثلثاهم توفير ما يكفي من الطعام والشراب". وأكد أن الصراع الدائر في اليمن "دفع ما يربو على 4 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.