المحرر السياسي- استبعد عدد كبير من المتابعين الملف اللبناني، محليا وخارجيا، صحة ما ورد سابقا في ليبانون تابلويد وصحف أخرى، عن انّ معركة الحكومة هي بين الرئيسين عون وبري.
السبت ١٧ يوليو ٢٠٢١
المحرر السياسي- استبعد عدد كبير من المتابعين الملف اللبناني، محليا وخارجيا، صحة ما ورد سابقا في ليبانون تابلويد وصحف أخرى، عن انّ معركة الحكومة هي بين الرئيسين عون وبري. ومن الانتقادات "الجذرية" ما أورده المراقب اللبناني في واشنطن بأنّ من يحكم لبنان حاليا هو الثلاثي : حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، أي المحور السوري الإيراني. واعتبر المراقب أنّ أيّ صراع داخل هذا الثلاثي هو "ثانوي"، ويكمن " الجوهر" في أنّ ما اكتسبه حزب الله، كأكثرية نيابية، وفي حكومة حسان دياب وتركيبتها " الأحادية"، لن يتراجع عنه، ومن عادات الحزب أن يبني على ما أنجزه. واعتبر البعض الأخر، أنّ صراع عون بري، هو صراع "أجنحة" طبيعي ومعروف ليس فقط في "الثلاثي الحاكم" بل في أي حزب أو تيار سياسي، أو حتى في أي شركة... ورأى هؤلاء أنّ حزب الله الذي هو قاطرة هذا الثلاثي، وعبر حليفه الرئيس ميشال عون، نجح في إحراج الرئيس سعد الحريري فإخراجه. وذكّر مراقبون يدورون في هذا الفلك من المقاربة السياسية للأزمة الحكومية، أنّ حزب الله لن يقبل بحكومة تبتعد عن توازنات حكومة حسان دياب، بأبعد تقدير، لن يتخلى عن مكتسباته، في الثلث المعطّل، أو الميثاقية المتمثلة بتحالفه مع حركة أمل، لكنّه لن يهدر ورقته الرابحة في تحالفه مع التيار الوطني الحر. ويرى البعض أنّ الحكومة المنتظرة، هي "حكومة استراتيجية" بالنسبة الى الثلاثي الحاكم، فهي ستُشرف على الانتخابات البلدية والنيابية والرئاسية، وبالتالي فإنّ هذا الثلاثي لن يتراجع عن مكتسب " الأكثرية النيابية"، لذلك فإنّ إزاحة الرئيس سعد الحريري هي من باب الحيطة والحذر، والاتيان برئيس حكومة، تنطبق مواصفاته على نماذج كبار المسؤولين في خط الممانعة. وكما اعتمد حزب الله وشريكه التيار الوطني الحر تطويق المبادرة الفرنسية، خطوة خطوة، برمي الأفخاخ في طريق تأليفها، مثل عدم التنازل الشيعي عن وزارة المالية، ورفض حكومة تكنوقراط بطرح حكومة تكنوسياسية، ومن ثم التشبث بمطلب الثلث المعطل وتسمية الوزراء المسيحيين... فان الحزب والتيار، تعاونا معا، لتطيير الحريري الذي طرح حكومة لا تراعي التوازنات الداخلية والاقليمية التي تصب في صالح التحالف السوري الإيراني. وتوقع البعض أن يعتمد حزب الله النفس الطويل مع تكليف رئيس جديد للحكومة بالتكتيك نفسه الذي اعتمده مع إسقاط الطروحات الحكومية للحريري، أي تحقيق الفوز بالنقاط وليس بالضربة القاضية... ويستفيد الحزب من " استسلام" المجتمع الدولي لطبيعة التركيبة الطائفية للبنان، فيفرض، مايريده من الحكومة، رئيسا وأعضاء. وعن الموقف السعودي المرجّح في تسمية الرئيس المكلّف، يرى البعض، أنّ المملكة بقيادتها الجديدة، تعي هذه التوازنات، ولن تدخل في مواجهة مع حزب الله طالما تتفاوض مع راعيه الإيراني. صحيح أنّ القيادة السعودية لم تتبنى الحريري لكنّها لن تدخل في بازار التسميات. ولعل أهم ما ذكره معلّق على تحقيق ليبانون تابلويد عن "صراع عون بري" في تشكيل الحكومة هو التذكير بالآتي: نجح فريق عمل التحالف الإيراني السوري في إبعاد سعد الحريري بعدما فشلت التسوية معه في إنتاج حكومة تراعي مصالح هذا التحالف، فأبعد نفسه، أو كما قال "ضحى بنفسه". وقبله، خرج سمير جعجع وسامي الجميل... ووليد جنبلاط. يستنتج المعلّق، فمن يسمي رئيس الحكومة، ومن يشكل الحكومة المرجوة غير هذا الثلاثي الحاكم؟
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.