جدد البطريرك الراعي ثقته بالجيش الذي " هو المناط به الدفاع عن السيادة والاسقلال".
الأحد ٠١ أغسطس ٢٠٢١
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن "الجيش اللبناني يحتفل اليوم بعيده، ومعه يحتفل جميع اللبنانيين، ونؤكد ثقتنا بهذه المؤسسة التي تربطها بالشعب تاريخيا قصة ود خاصة، فالجيش هو المناط به الدفاع عن السيادة والاسقلال". ورأى الراعي في عظته خلال قداس الاحد أن "الجيش اثبت قدرته على مواجهة التحديات فكانت معاركه ظافرة، ونقف وقفة اجلال وصلاة لراحة نفوس شهداء الجيش، وفيما تمر المؤسسة بضائقة مادية ناتجة عن الاوضاع المتردية نشكر الدول الصديقة التي تعاطفت مع جيشنا الجبيب وامدته بالمساعدات". وتابع :"بعد 3 ايام يطل الرابع من اب حاملا صدى الانفجار وعمق الماساة وهول الكارثة، وسنة مضت ونحن ننتظر الحقيقية نتيجة عمل القضاء الذي من واجبه ان يقدم بشجاعة من دون خوف من تهديد ووعيد، فلا يجوز لمسار التحقيق ان يقف عند حاجز السياسة والحصانات". واضاف :"نريد حكومة تتم بالاتفاق بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية وفقا للدستور، ونترقب ان تتم ترجمة الاجواء الايجابية المنبعثة باعلان حكومة جديدة يطلان بها على الشعب والعالم، فلا يجوز أن يبقى منصب رئاسة الوزراء شاغرًا ولا يجب ان يبقى العهد في مرحلته النهائبة من دون حكومة"، معتبرًا أن "الوضع لم يعد يحتمل لأننا في سباق مع الانهيار والعقوبات الدولية".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.