ليبانون تابلويد- نفتح الصفحة الرئيسية على سواد...حدادا في الرابع من آب.
الإثنين ٠٢ أغسطس ٢٠٢١
ليبانون تابلويد-نفتح الصفحة الرئيسية على سواد...حدادا: على الضمير الذي قتله بيده كل مسؤول في الدولة، الكبير والصغير، الآمر والمأمور، الذي كان يعلم بالنيترات في المرفأ منذ سنوات، منذ أيام، منذ دقائق، ولم يبادر، إما عن جهل وإهمال ، أوعن فساد، أو عن تواطؤ... والحداد على الدولة التي جعلت، بأركانها، هذا الانفجار "جريمة ضدّ الإنسانية" لأنّها جناية "القتل العمد"... والحداد على الجماعة- الأزلام التي لا تزال تغطي المجرمين الواضحي الوجوه والأيدي ... والحداد على الضحايا الذين ماتوا، الذين جُرحوا فماتوا ثم عاشوا على وجع وإعاقة وجرح وألم... على من لم يمت فبقي في خوفه وقلقه وعجزه عن المحاسبة ... الحداد على من في القبور... ومن في الوطن- القبر ... باسم كل حر في الحياة وما وراءها... نكتب: "هذا السواد فليكن لعنة على كل من كان يعرف ولم يبادر... لتلاحقه اللُعن الى آبد الآبدين... طالما أنّ الحقيقة لم تظهر، والمجرم يفلت من العقاب"... وحدها الإجابات تبلسم الجرح، من استورد؟ من أمّن البيئة الهانئة للمستفيدين من متفجرات المرفأ؟ من فجّر أو كيف؟ من تقاعس ؟ جاء اليوم الذي يجب على المسؤول أن يستقيل اذا أخطأ أو أهمل ... جاء اليوم الذي على المواطن أن يدرك ان الديمقراطية وهبته السلاح الأفعل: التصويت في صناديق الاقتراع. الحداد علينا جميعا اذا لم نحاسب...
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.