يذلل الرئيس نجيب ميقاتي العقبات الاخيرة متوقعا تشكيل الحكومة قريبا لكن معلومات اشارت الى بقاء العقدة في الداخلية والعدل.
الثلاثاء ١٧ أغسطس ٢٠٢١
أكد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من قصر بعبدا استكمال "المشاورات والنية عند الجميع بتشكيل الحكومة لان عدم التشكيل خطيئة بحق الوطن والحوار مع رئيس الجمهورية ميشال عون ايجابي ونأمل ان نرى الحكومة قريبا"، مبيناً ان "الملف ضاع من يدي وهو في قلبي وعقلي"، متسائلاً "من قال ان هناك عقبة اساسية اسمها وزارة الداخلية؟ من قال ان رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية عاتب عليّ"؟. مشدداً على انه "لا حكومة دون تمثيله". واعلن ميقاتي انه "لا يرتبط بزمن معين من اجل اجراء عملية التشكيل ويتم العمل بكل جهد لازالة العقبات وتشكيل الحكومة عبارة عن معادلة حسابية صعبة ونشكّل حكومة لكل لبنان ونريد وزراء ذوي جدارة وطبعا هناك ولاءات للوزراء، ونحن في الأمتار الأخيرة من مسابقة تشكيل الحكومة، والبرنامج موجود وموضوع على الورق والحديث ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب". ورداً على سؤال حول موقفه من اعتقال الناشط وليام نون شدد ميقاتي على انه "طلب الافراج عنه فورا". وذكرت معلومات أن العقدة لا تزال في التوزير في حقيبتي العدلية والداخلية. وأشارت معلومات الى أنّ الحكومة المنتظرة هي "سياسية بامتياز" وتخضع للمحاصصة من أبرز أحزاب وتيارات المنظومة الحاكمة.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.