اعتبر شكري صادرأنّ طلب كف يد القاضي بيطار هدفه تمرير الوقت لتفعيل الحصانات من جديد.
الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١
استنكر رئيس مجلس الشورى السابق القاضي شكري صادر كف يد المحقق العدلي القاضي طارق بيطار عن قضية انفجار مرفأ بيروت. وقال في حديث لصوت لبنان: الانهيار اصبح يطال انهيار المؤسسات والسلطات واطلاق النار على السلطة القضائية يأتي من السلطتين التشريعية والتنفيذية. واعرب عن اسفه من انه لم يسمع صوتاً لأي سياسي سواء اكان رئيس الجمهورية او غيره يدافع عن بيطار او يعرب عن تضامنه معه. واضاف: "هناك طبقة فاسدة تدمر ما تبقى من السلطات القضائية من خلال الحصانات التي هي اكبر لعنة". واعتبر صادر ان طلب كف يد القاضي بيطار ليس إلا بداية لتقديم طلبات ردّ متتالية لتمرير الوقت وصولاً إلى انعقاد دورة المجلس النيابي وتفعيل الحصانات من جديد. وعن الأسباب التي تضمنها طلب كف اليد، اوضح صادر انها غير كافية لتطبيق كف اليد لا بل هي غير موجودة قانونياً ضمن المادة 120 من محاكمات مدنية لافتاً الى ان عمل القاضي بيطار شفّاف ونزيه ويجب علينا الوقوف مع أهالي الشهداء.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.