أملت وزيرة الطاقة في الاردن في توصيل الكهرباء الى لبنان نهاية هذا العام في وقت ترددت معلومات رسمية عن عجز الموازنة في تأمين المحروقات بالعملة الصعبة.
الخميس ٠٧ أكتوبر ٢٠٢١
كشفت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية هالة زواتي عن البحث الجاد في " الجدول الزمني لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا لتوصيل الكهرباء للبنان". أضافت: "نأمل بتوصيل الكهرباء إلى لبنان بحلول نهاية العام الجاري". وتابعت "لبنان يسعى لتمويل خطة نقل الكهرباء من البنك الدولي". ولفتت زواتي إلى أن "أي شركة ستعمل على ملف نقل الكهرباء للبنان لن تخترق قانون قيصر". وكان وزير الطاقة وليد وزني كثّف اتصالاته واجتماعاته في القاهرة وعمان في اطار السعي لتسريع وتيرة نقل الغاز والكهرباء من مصر والاردن الى لبنان عبر الاراضي السورية. والمعروف أنّ هذا المشروع بين مصر والاردن وسورية ولبنان تدفع اليه الولايات المتحدة الاميركية وتسهّل سبل تنفيذه ميدانيا.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.