طرح ارتفاع النبرة في خطاب حزب الله بشأن ملف التحقيق في انفجار المرفأ علامات استفهام.
الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١
المحرر السياسي- لم تحمل اطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أيّ جديد باستثناء استمرار الحزب التصعيد في اتجاه القاضي طارق البيطار. في ملف التحقيق في انفجار المرفأ ، بدا كلام نصرالله يدور في حدود المنطق حين طالب بأن يشمل التحقيق كل المسؤولين الذين تعاقبوا على السلطة، من رئيسي جمهورية ورؤساء حكومات ووزراء أشغال ومسؤولين أمنيين، الا أنّه غالى حين هدّد بشكل مبطن القاضي بيطار والقضاء ككل ملوّحا بحدوث "كارثة" اذا استمر البيطار في عمله. مرة جديدة، يهاجم حزب الله مدافعا عن " مسؤولين مباشرين" عن وقوع هذه " الجريمة ضدّ الإنسانية " التي وقعت في المرفأ والتي يتجه الوجدان الشعبي الى اتهام يشبه اتجاه الوجدان الشعبي الى " اتهام محدد" بعد لحظات من اغتيال الرئيس رفيق الحريري. في اطلالاته التي أفاض نصرالله، بشكل استعراضي، اتهام إسرائيل باغتيال الحريري، لم ينجح في اقناع شريحة من الرأي العام اللبناني بتوجهاته الاتهامية، وجاءت جهود التحقيقات المحلية والدولية لتوجه أصابع الاتهام الى جهة أخرى. وفي كل محاولات الاغتيال والاغتيالات التي حصلت منذ مروان حمادة الى لقمان سليم بقي الاتجاه الشعبي يتهم " هذه الجهة" التي يدافع عنها السيد نصرالله ، ولم تتضح الحقيقة بفعل "إهمال" الدولة بأجهزتها السياسية والقضائية والأمنية التحقيق في ملفات الاغتيال. إعطاء نصرالله هذا الحجم من الاهتمام للقاضي بيطار مثير خصوصا أنّ حزبه لم يتصرّف، ميدانيا وسياسيا، بالحجم نفسه في لحظة وقوع جريمة المرفأ... ارتفاع خطاب حزب الله، على لسان نصرالله، وفي رسائل وفيق صفا، يطرح علامات استفهام. فإذا كان نصرالله يعتبر أنّ القاضي البيطار سيّس ملف التحقيق، فهل من يدافع عنهم الحزب "أبرياء" وغير "سياسيين"؟ ومن المسؤول عن هذه الجريمة ؟ في المحصّلة، معظم المسؤولين الذين تعاقبوا على السلطة خصوصا التنفيذية، وفي المراكز الأمنية، ينتمون الى "جبهة سياسية" معروفة. فمع من يحقق البيطار ليصل الى سرده الاتهامي؟ مع من يحقق أي قاض ليكتشف الحقيقة... وهل جريمة المرفأ جريمة "تقنية" أم أنها سياسية بامتياز أو في الحد الأدنى "مخابراتية-أمنية"؟
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.